نظم مساء أمس عمال الخدمات الجامعية بجامعة الطارف جمعية عامة إستثنائية لفرعهم النقابي و طالبوا بالإنضمام إلى حركة الإضراب الوطني للخدمات الجامعية للمطالبة بحقوقهم المتعلقة بمراجعة منحة المردودية و الزيادة في الأجور . و هو الإضراب الذي لم تنظم إليه خدمات الطارف بعد يوم و نصف من التأخر . و اسفرت الجمعية العامة التي عرفت حالة احتقان كبيرة من قبل العمال عن قرار الإنضمام إلى حركة الإضراب الوطني . و برر الفرع النقابي للخدمات الجامعية بالطارف قراره بعدم الإضراب بعدم الحصول على تصريح من الإتحادين الإقليمي و الولائي للعمال بالطارف من دون تقديم أية تبريرات و القائه بالكرة في مرمى السلطات العليا باعتبر المطالب ذات صبغة وطنية ، وهو الترخيص الذي يكفل للممثلين النقابيين حسبهم الحماية القانونية. و خلال الجمعية العامة التي نظمت صبيحة أمس بإقامة 2000 سرير قرر العمال الانضمام للإضراب باسمهم بعيدا عن النقابة التي لم تتحصل على الترخيص و هو ما دفع بالعمال إلى جمع التوقيعات فيما بينهم و إعلان قرار الإضراب باسمهم خارج الإطار النقابي . و دفع قرار الإتحاد الولائي للعمال بعدم منح فرع الخدمات الترخيص بالإضراب إلى مطالبة العمال بحل الفرع النقابي و انشاء فرع جديد تابع للنقابة المستقلة لعمال الوظيف العمومي . و في خطوة مفاجأة عادت الأمور عند الثالثة مساء إلى نقطة الصفر حيث تراجع العمال عن قرار الإضراب بعد اتصالات وصفت بالمشبوهة بين أطراف إدارية و نقابية أسفرت عن اتخاذ عشرات العمال لقرار التراجع عن الإضراب . و قد اجتمع امس مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية بممثلي الفروع النقابية المضربة من دون حضور ممثل الطارف و سوق أهراس غير المعنيين بهذا اللإضراب للتباحث حول المطالب المرفوعة و التي تخص رفع منحة المردودية و الأجور و الإستفادة من منحتي النقل و الإطعام .