نظم مساء أمس، عمال الخدمات الجامعية بجامعة الطارف، جمعية عامة استثنائية لفرعهم النقابي وطالبوا بالانضمام إلى حركة الإضراب الوطني للخدمات الجامعية للمطالبة بحقوقهم المتعلقة بمراجعة منحة المردودية والزيادة في الأجور، وهددوا بسحب البساط من المكتب النقابي. وهو الإضراب الذي لم تنضم إليه نقابة الخدمات الجامعية بالطارف ولقي استجابة واسعة من لدن العمال. وأسفرت الجمعية العامة التي عرفت حالة احتقان كبيرة من قبل العمال عن قرار الانضمام إلى حركة الإضراب الوطني. وبرر الفرع النقابي للخدمات الجامعية بالطارف قراره بعدم الإضراب بعدم الحصول على تصريح من الإتحادين الإقليمي والولائي للعمال بالطارف من دون تقديم أية تبريرات بالرغم من الصيغة الوطنية للإضراب. وهو الترخيص الذي يكفل للممثلين النقابيين حسبهم الحماية القانونية. وخلال الجمعية العامة التي نظمت صبيحة أمس بإقامة 2000 سرير قرر العمال الانضمام للإضراب باسمهم بعيدا عن النقابة التي لم تتحصل على الترخيص، وهو ما دفع بالعمال إلى جمع التوقيعات فيما بينهم وإعلان قرار الإضراب باسمهم خارج الإطار النقابي. ودفع قرار الإتحاد الولائي للعمال بعدم منح فرع الخدمات الترخيص بالإضراب إلى مطالبة العمال بحل الفرع النقابي وإنشاء فرع جديد تابع للنقابة المستقلة لعمال الوظيف العمومي.