يعاني قاطنو عين الترك من مشكل حاد في وسائل النقل خاصة في الفترة المسائية أين يواجهون صعوب كبيرة في الظفر بوسيلة نقل تقلهم إلى بلديتهم. و تكتظ محطة انتظار الحافلات مقابل مؤسسة سونلغاز و مسرح الهواء الطلق بوهران بعدد كبير من قاطني عين الترك في الفترة المسائية من العمال و الطلبة و غيرهم في ظل النقص الكبير المسجل في وسائل النقل، خاصة ومع تعاقد أصحاب بعض الحافلات مع مؤسسات خاصة لنقل عمالها ن ما يتسبب في نقص رهيب في عدد الحافلات، نفس الشيء بالنسبة لسيارات الطاكسي الخاصة بالكورنيش التي تختفي تمام من محطتها بوهران مساء تاركة المجال لأصحاب سيارات الكلوندستان الذين يفرضون قانونهم و تسعيرتهم الخاصة، و ذلك بسبب تعامل ساقي سيارات الأجرة مع الخواص بنظام "الكورسا ". و تمتليء محطة الانتظار و تكتظ بمجموعات كبيرة من سكان عين الترك الذين يجد غالبتهم ضالته في الاستنجاد بسيارات الكلوندستان التي تصطف في كل الأماكن لاقتناص الزبائن مع رفض أسعار مصاعفة لتسعيرة الطاكسي و ترتفع حسب حركة السير في طريق الكورنيش فكلما كان الضغط و الإزدحام ترتفع التسعيرة. هذا الوضع المزري يعاني منه سكان عين الترك منذ سنوات و خاصة في الفترة المسائية و يزداد حدة في فصل الصيف أين تتحول كل خطوط حافلات نقلهم للعمل عبر خطوط شاطئ الأندلسيات بسبب الزيادة في التسعيرة ، الأمر الذي جعلهم يطالبون بتدعيم النقل الخاص بالكورنيش بحافلات عمومية جديدة كإيطو و التي بإمكانها التخفيف من حدة هذه الأزمة التي باتت تخنق ساكني عين الترك السياحية. هذا و لقد أكد السكان أنه سبق لهم و أن أودعوا عريضة لدى مديرية النقل لولاية وهران منذ سنة 2018 تحمل توقيع 300 ساكن لغرض النظر في هذا المشكل و إيجاد حل له، و طالبوا بخطوط نقل جديدة من شأنها المساعدة و التخفيف من حدة المشكل، إلا أن عريضتهم لم تلق آذانا صاغية و بقي الوضع على حاله و لازالت معاناتهم مستمرة مع مشكل خانق للنقل.