يعرف مستشفى تيسمسيلت العديد من النقائص، أهمها غياب أشعة الكشف بالسكانير، وبعض أنواع الأشعة الأخرى بحجة عطل الجهاز على طول السنة. وغياب الطبيب الذي يشغله، في الوقت الذي يتم تحويل المرضى إلى إحدى العيادات الخاصة بالفحص عبر الأشعة، منها جهاز السكانير ليتم التكفل بالمريض أو ذويه بمختلف أنواع الأشعة، مع أن تعويضات الضمان الاجتماعي لا تصل إلى النسبة المقبولة بحجة أن أسعار الأشعة ليست مثل تسعيرة الدولة لدى مصالح الصحة، حيث تكلفة إجراء أشعة سكانير تفوق 7000 دج، ولا تستطيع أغلب العائلات تحمل هذه التكلفة. وفي سياق أخر يعاني بعض المرضى من الإهمال والتسيب الذي عشش بمستشفى تيسمسيلت أين تم إهمال الملفات بعض المرضى وعلى لسان (ش م)الذى أراد البحث عن ملفه من أجل الإستفادة من منحة الكوفيد إلا أنه لم يجده نتيجة الإهمال واللامبالاة من طرف القائمين عن القطاع، هذا المستشفى الذي يعاني الإهمال والتسيب جعلنا نطرح أكثر من علامة إستفهام فرغم الوعود التي تلقيناها من طرف المسؤول عن الولاية بالتغير إلا أن دار لقمان لاتزال على حالها وبين هذا وذاك يبقى المريض يدفع ضريبة اللامبالاة.