في ظل غياب في أي مرشح لرئاسة الفريق العريق شباب الصنوبر، سيكون الرئيس السابق مقدم مبارك في طريقه معبد بالورود لترأس الكاب لعهدة أولمبية جديدة خلال الجمعية العامة الانتخابية المقبلة، هذا وتشير بعض الأصداء أن النادي العريق شباب الصنوبر، الذي يعاني في الأقسام السفلى لعدة سنوات أصبح لا يحضا باهتمامات المسئولين السابقين لدرجة أن لا أحد سواء من المسئولين السابقين أو حتى الجدد تقدم من أجل ترشحه ومزاحمته الرئيس السابق مبارك مقدم الذي بات الأقرب لتولي زمام رئاسة لعهدة جديدة وهو الذي يشغل كرئيس للكاب لما يقارب الستة سنوات كاملة تحمل من خلالها الرجل ثقل المشاكل العديدة، حيث وصل به الأمر لطرق العديد من الأبواب من أجل البحث عن المداخيل وموارد مالية رغم إنعدام أدنى المساعدات. -"الكاب فريق عريق لا يلقى أدنى الاهتمامات من السلطات"- هذا وقد كشف لنا اللاعب السابق لنادي الثاني الفرنسي لمدينة "تولون" ، أن فريق الكاب فريق القلب وفريق عريق وطنيا وهذا الذي تأسس قبل أكبر نوادي الولاية رقم 31 وحتى فرق تنشط على مستوى البطولات السامية غير أنه لا يلقى أدنى الإهتمامات من قبل السلطات المحلية وهو ما جعله يعاني الويلات ولعدة سنوات في جحيم الأقسام السفلى. -"لا يمكنني ترك النادي في مفترق الطرق حاليا "- في نفس السياق، واصل إبن الحي العتيق الشعبي بوهران " بلونتار" أن ضميره الأخلاقي لا يسمح له بترك الفريق في مفترق الطرق حاليا ، وحبه المفرط للون الأخضر والأبيض يجعله يتحدى كل الصعوبات مهما علت هذا من أجل أن يبقى هذا النادي واقف على رجليه على الساحة الكروية بالجهة الغربية بوهران على الوجه الخاص. وفي سياق متصل، يشكر بعض الأشخاص الذي حفزوه على مواصلة مسيرته على رأس الفريق وأنه الرجل المناسب رغم صعوبة المهمة التي يتواجد بها النادي المغمور في الأقسام السفلي وهو الذي تجرع مرارة ثقل الهزات لا سيما على مستوى السيولة المالية ،مما جعله عرضة لمرض خطير أصابه وجعله طريق الفراش لعدة شهور. -طالب بالدعم المعنوي والمالي الكافي من السلطات- في الأخير المطاف، قدم الرئيس الشاب مبارك مقدم جزيل الشكر كل من وقف بجانبه أثناء محنته، كما يشكر كل من مد له يد المساعدة ولو معنويا وأنه يطالب بتكاثف جهود الجميع من أجل إعادة هيبة الفريق الكاب ومجده الضائع. وفي سياق متصل، يطالب رجال الأعمال أو صناعي بوهران وحتى تجار المنطقة مساعدة الفريق الذي يبقى بحاجة إلى مساعدات مادية بغية عودة النادي إلى ساحة الكبار لا سيما وأن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود إلى الجهوي الأول في عهد الرئيس فيلالي المتواجد حاليا بالأراضي البلجيكية عندما كان الكاب يضم أحسن العناصر البطولة في صورة ميلود العرياق، عيساوي. وبقيادة المدرب المميز عبد القادر شليحي الذي اقترن إسمه بإنجازات أبناء حي الصنوبر، والذي يبقى بدون منازع المدرب الأقرب لإشراف على الفريق في الموسم الكروي المقبل في القسم الشرفي، حيث يبقى مسيري النادي الضوء الأخضر من الرابطة وهران لكرة القدم من أجل الشروع في التحضيرات، بعدما أخلط فيروس كوفيد 19 كل أوراق مسيري الكاب الذين كانوا يمنون النفس في لعب على ورقة الصعود خلال الموسم الكروي الماضي.