تمّ مساء اليوم، تقديم المدرب الجديد معز بوعكاز أمام وسائل الإعلام، فبعد كل المهازل التي حدثت، حيث اتصل الرئيس الهناني بالمدرب عجالي، وكان التقني عجالي اتصل بالمعز وقال له إنه سيتنقل لبلعباس لإمضاء عقد ورد عليه معز أنه كذلك هو مدرب وعليه تمّ إتصال عجالي بالرابطة ليتأكّد مع من تعامل ليجد ردا صريحا، أن الرابطة تعاملت منذ بداية الموسم مع المدير العام مرسلي والكاتب العام بوعناني وأسماءهم في ملف انخراط هذا الموسم وعليه لا يمكنهم التعامل مع غير هؤلاء وبهذا انتهى حلم عجالي بتدريب بلعباس رغم اتصال الكثير وبعض المحسوبين على الشركة ب "التكذيب استقدام معز وأن عجالي هو رسمي أما قضية تنحية مجلس الإدارة فهي قضية وقت وينتهي مسلسل واد الذئاب للفريق وسيصبح النادي الهاوي هو صاحب القرار والمحاسبة". المكرة تتجّه نحو الهاوية والأنصار يطالبون برحيل الكل في الذكرى ال 88 لتأسيس فريق اتحاد بلعباس، أبدى الأنصار عن أملهم في عودة الفريق للسكة الصحيحة، الذي أصبح يعاني الأمرّين في ظل تجاهل مسيري هذا الفريق العريق الذي يسير نحو الهاوية بعد 88 سنة من الوجود وصنع أنصار العقارب، أجواء بهيجة بساحة الوئام، احتفالا بالذكرى ال 88 لتأسيس ناديهم إتحاد بلعباس، معبرين عن أملهم في عودة الفريق للسكة الصحيحة هذا الموسم، حيث أصبح يتذيل ترتيب البطولة المحترفة الأولى موبيليس، بسبب النزاعات القائمة بين مجلس الإدارة الذي يترأسه عبد الغني الهناني وأعضاء الإدارة برئاسة مرسلي. في ذات السياق، قال الشيخ عبد القادر المرشح لرئاسة لجنة الأنصار، "بمناسبة الاحتفالية 88 سنة من تأسيس فريق إتحاد بلعباس أتأسف كمناصر ومحب للفريق للوضعية التي يمر بها الفريق الغياب التام لمجلس الإدارة والتسيّب واللامبالاة من طرف رئيس مجلس الإدارة والمساهمين، نحن داخلين الجولة 13 والفريق بدون مدرب، فوضى منظمة. وأضاف ذات المتحدث، بأن الفريق يحتاج إلى رجال ومناصرين أوفياء يعشقون الألوان لا للأشخاص ولذلك وجب على الكل إن يرحل ويذهب ويبقى اللون الأبيض والأحمر والأخضر أي بمعنى إتحاد الأنصار وفقط". من جهته، قال لنا المناصر الوفي عبد الله بلوز "مؤلم حال هذا الفريق الكبير، مؤلم حد البكاء ولن أبالغ لو قلت أن مسرحية مدرسة المشاغبين لم تعد تستهويني في وجود ممثلين في هذا الفريق أدهشوني بسقطاتهم، أقولها صادقا ومتؤلما، يكفي تهريجا وحان الأوان لمغادرة الجميع قلت الجميع، لأننا نريد أن نفتخر بلغة متقفة واعية فقد سئمنا من السطحية والتهريج فالشعب الآن يطالب برحيل الإدارة والمساهمين ومن معهم وضدهم ويرفض الوجوه القديمة"، ورفع العقارب خلال حفل عيد ميلاد الفريق جملة من المطالب والشعارات والهتافات التي تطالب برحيل الإدارة برمتها وقدوم وجوه جديدة وجلب شركة وطنية تسير الفريق لإخراجه من هذه الوضعية التي بات يتخبط فيها وإخراجه من سياسة التسيير الهاوي إلى سياسة التسيير المحترف، حيث اعتبروا هذه الشركة كحلم يراود الأنصار واللاعبين الذين لم يأخذوا مستحقاتهم منذ أشهر عديدة. الأنصار يحيون ذكرى ال 88 لتأسيس إتحاد بلعباس يذكر أن فريق إتحاد بلعباس، يعد من أعرق المدارس الكروية في الجزائر، والتي أنجبت العديد من اللاعبين الكبار، على غرار مكي مرابط، طارق الواحلة، عبد الجيلالي، فلاح الجيلالي، زوبا الجيلالي وغيرهم من اللاعبين الذين شرفوا الفريق في عدة مناسبات أما عن فكرة تأسيس فريق الإتحاد الإسلامي لمدينة سيدي بلعباس جاءت بداية الثلاثينات في الوقت الذي منع على المرحوم والمؤسس للفريق علي سلام ابن مدينة معسكر من الدخول إلى ملعب الإخوة عميروش، هنا تأكد علي سلام أنه ذهب ضحية سباق معادي ضد الغرب والمسلمين وشعر شيء من التمييز، وفي عامه 17 قرر الرجل أن يخترق عالم مع، وقرّر بإطلاق فكرة إنشاء جمعية رياضية إسلامية، ولكن كان هناك شرط وضعته فرنسا وهو أن يكون لهذه الجمعية شرفي، وظل علي سلام يكافح عن قضيته حتى اليوم الذي قرر فيه هو ومجموعته تاسيس النادي الإسلامي لمدينة سيدي بلعباس والذي باركه العلامة عبد الحميد بن باديس، قعدت المجموعة المؤسسة اجتماعها الأول في مقهى "القولد" بشارع الإخوة عميروش حاليا، وللذكرى والتاريخ من بين المؤسسين لفريق إتحاد بلعباس، بالإضافة إلى علي سلام، العسلولي، عبد السلام مامي، بالإضافة إلى الأعضاء الثانوين الذين حصروا الاجتماع ونذكر منهم ثابث دراز، عزة واليقية، وتم اختيار اسم الاتحاد كرمز على الاتحاد والالتفاف الذي كان بين المؤسسين ويكاند القرابة وقدماء النجم الاسلامي الذي تأسس سنة 1930 بقيادة الحاج سقال، وكل هذه المعطيات التي ذكرناها حول تاريخ تأسيس الفريق جاءت من طرف الملقب بالأرشيف عمي الغوتي فرناقجي ابن مدينة سيدي بلعباس ولاعب سابق في اتحاد بلعباس في عهد الرئيس الأب الروحاني للفريق عبد القادر حساني وكان أيضا حكم ومعروف أنه يملك أرشيف كبير من الصور عن فريق اتحاد بلعباس قبل وبعد الاستقلال إلى غاية اليوم.