تزايدت وتيرة الاعتداءات المختلفة بمنطقة الرغاية المعروفة بالجزائر العاصمة خلال هذه الأيام الأخيرة الموافقة للدخول الاجتماعي ، حيث شهدت هذه البلدية المعروفة بالعاصمة موجة اعتداءات كبيرة و مختلفة السرقات والانتشالات لمختلف الأغراض خاصة الهواتف النقالة التي راح ضحيتها العديد من الأشخاص من كلا الجنسين في الفترة الأخيرة، هذا إضافة إلى مختلف الاعتداءات حتى تلك التي استعملت فيها الأسلحة البيضاء المختلفة التي تسببت في وقوع حوادث رهيبة مست العديد من المواطنين والتي استلزمت في ذات الوقت تدخل عدد من عناصر الأمن والشرطة، الذين حسب ما بدا باتوا ينتشرون كثيرا في هذه المنطقة على غرار عدد كبير من مناطق العاصمة.وفي هذا الصدد، وخلال اقترابنا من بعض المواطنين والسكان بهذه المنطقة العمرانية المعروفة في خضم الجولة الميدانية التي ارتأت يومية: الوطني القيام بها أول أمس لم يترددوا في الإعراب عن استيائهم وتذمرهم من هذا الوضع غير المقبول، مؤكدين في نفس الوقت أن تزايد وتيرة هذه الاعتداءات الكبيرة التي انتشرت بشكل لافت في الآونة الأخيرة، باتت تشكل حالة كبيرة من الرعب والهلع والخوف، إلى جانب الترقب والحرص والحذر الذي افتك مكانا لهم في خضم حياتهم اليومية لدى أغلب سكان الرغاية، الذين باتوا يعيشون يوميا كابوس السرقة والانتشال التي قد تطالهم وأغراضهم المختلفة، إضافة إلى مختلف الاعتداءات التي قد تكون خطيرة في كثير من الأحيان. من جهة أخرى، لا تزال مختلف الاعتداءات التي كانت تطال أعدادا كبيرة من المسافرين وهم داخل سياراتهم ومركباتهم، إثر الاختناق المروري الذي يقع يوميا في الطريق الرئيسي لمنطقة الرغاية، والذي بات هو الآخر يشكل كابوسا حقيقيا للعديد من الأشخاص خاصة بعد أن تعرض الكثير منهم إلى مختلف الاعتداءات وعمليات السرقة واللصوصية تحت التهديد التي يقبل على القيام بها عدد كبير من الشبان المنحرفين والمدمنين، الذين يستغلون تواجد هذا الطابور الطويل من السيارات المختلفة وتواجد المواطنين والمسافرين داخلها، ليعمدوا إلى تهديدهم بمختلف الأسلحة البيضاء، حتى يتنازلوا عن مختلف أغراضهم من الهواتف النقالة والمبالغ المالية، إلى جانب مختلف المصوغات الذهبية للعديد من النساء اللائي فقدن عددا كبيرا منها خلال تواجدهن بهذه المنطقة الخطيرة التي يؤكد بعض سكان المنطقة، وأيضا بعض المواطنين العابرين منها رغم تواجد عناصر الشرطة في مختلف أماكن هذه المنطقة، إلى جانب تواجدهم على أرض الميدان خلال الحاجز الأمني الذي ينصب يوميا في الطريق الرئيسي، إلا أن هذا الأمر لم يحد من تماديهم في القيام بهذه السلوكات والتصرفات السلبية غير المقبولة على الإطلاق، ولم يردع في الوقت ذاته هؤلاء المنحرفين والمدمنين من القيام بمختف هذه الاعتداءات بل على العكس ازدادت وتيرة نشاطهم الاعتدائي الخطير بشكل كبير، وأضحت هذه الحوادث المخيفة التي يكونون هم أبطالها الرئيسيين تشكل حالة كبيرة من الهلع والرعب، خاصة بعد أن فقد المواطنون والمسافرين لعنصر الأمن الذي كان من المفروض أن يتوفر مع وجود هذا العدد الكبير من عناصر الشرطة، حيث كشف الشاب سليم الذي يقطن في الدارالبيضاء ويعمل في منطقة الرغاية على هذه الحقيقة السلبية، المتمثلة في تزايد وتيرة الاعتداءات المختلفة من قبل زمر المدمنين والمنحرفين وخريجي السجون، التي باتت تشكل له هو أيضا حالة من الترقب والحرص الكبيرين عندما يتواجد بهذه المنطقة التي يرى أنها أصبحت خطيرة للغاية لم تخفف من حدة خطورتها التواجد الكثيف لعناصر الشرطة، ما سيجعله يفكر في العثور على عمل آخر بعيدا عن هذه المنطقة التي باتت ملاذا للمنحرفين والمد منين في الآونة الأخيرة حسب حديثه إلينا .