تقوم فرق وحدات الجيش الوطني الشعبي، منذ 24 ساعة، بحملة تمشيط واسعة النطاق ، شملت مناطق، جبال الولجة بوالبلوط، وادي زهور، أولاد عطية، والسلسلة الجبلية لوادي زڤار وكركرة، حيث كلّلت العملية في ساعاتها الأولى، بتدمير 5 كازمات بمنطقة عين القشرة، يرجح أن تكون للجماعة الإرهابية التي حاولت إستهداف رئيس وفاق القل في ذات المنطقة منذ ثلاثة أيام، حيث جاء رد قوات الجيش عنيفا على بقايا الجماعات الإرهابية، التي تحاول الظهور تارة تلو الأخرى، بذات المنطقة، واستهداف المنازل، في محاولة للسطو على الأبرياء، خاصة عندما إستهدفت إحدى الجماعات الإرهابية أفراد الحرس البلدي ببرج الڤايد . وبجبال البابور بسطيف، تواصل عناصر الجيش الوطني الشعبي، حملة التمشيط التي إنطلقت منذ ثلاث أسابيع، على خلفية الاعتداء الإرهابي على عناصر من مفرزة للحرس البلدي بمنطقة ''مجرقي'' المحاذية لجبال البابور، شمال ولاية سطيف، والذي أصيب خلاله عناصر الحرس البلدي بجروح متفاوتة الخطورة، حيث قامت قوات الجيش الوطني الشعبي، بقصف المناطق الساخنة، التي يرجح أن تلجأ إليها الجماعات الإرهابية، وتلى القصف، عملية تمشيط واسعة، عثر فيها على جثة إرهابي، توفي بسب الجروح التي تعرض لها أثناء القصف الذي استهدف البقايا الإرهابية، في الحدود الفاصلة بين تراب ولاية سطيف بجبال البابور والحدود الجغرافية لولاية قسنطينة، وبحدود ولاية البويرة و بومرداس، شنت قوات الجيش الشعبي الوطني منذ أيام، عمليات تمشيط واسعة النطاق، إستهدفت جبال أولاد بودخان وجبال بوناب، التي تعتبر إحدى معاقل الجماعات الإرهابية، خاصة كتيبة الفتح ببومرداس، وجاءت العملية، بعد ورود معلومات تفيد بتحرك عناصر إرهابية مسلحة بالمنطقة، وحسب المصدر الذي أورد الخبر "للوطني"، فإن العملية متواصلة، بعد أن عثرت قوات الجيش الوطني الشعبي، على مؤونة وذخيرة، كانت مخبأة بإحكام بإحدى المغارات بالجبال المذكورة، حيث تقوم في هذه الساعات، قوات الجيش، بملاحقة العناصر الإرهابية المسلحة، التي تلجأ إلى التنقل من منطقة لأخرى، وبجبال بوكحيل، الواقعة في الحدود بين ولايتي المسيلة وبسكرة، تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، خلال ال24 ساعة الأخيرة، من تدمير 5كازمات، في حصيلة أولية للقصف المدفعي المركز بجبال عين الريش وقمره، وحسب ذات المصادر، فإن العملية تلاها مسح أرضي وتمشيط واسع لا يزال متواصلا بالجهة الغربية، إلى غاية جبال مساعد التابع لولاية الجلفة .