تم بولاية سوق أهراس مسح 180 ألف هكتار من الأراضي الريفية على مستوى 13 بلدية من ضمن 26 تعدها الولاية حسب ما أفاد به المدير الولائي لمسح الأراضي. واستنادا للسيد جمال مخلوفي فإن هذه العملية مست بلديات كل من سوق أهراس والمشروحة ولحنانشة وسدراتة وعين سلطان وخميسة والدريعة وتيفاش والراقوبة و حاليا بلديتي كل من أم لعظايم وسافل الويدان بأقصى جنوب الولاية على أن تشمل كذلك نهاية السنة الجارية ومطلع العام 2011 كل من بلديتي وادي الكبريت وتارقالت وفق ما هو مخطط له ضمن برنامج المسح العام للخماسي 2010/2014. وتتربع المساحة المستهدفة ببلدية أم لعظايم على 22.153 هكتار تم منها لحد الآن مسح أزيد من 11 ألف هكتار فيما تم استكمال مسح حوالي 10 آلاف هكتار من ضمن 14.654 هكتار ببلدية سافل الويدان. وقصد الإسراع في وتيرة عملية مسح الأراضي الريفية تم حسب ذات المصدر استقدام فرق دعم من ولايات مجاورة للإسهام في إنجاح هذه العملية .وبعدما أوضح إلى أن مساحة الولاية الإجمالية تتربع على 428.150 هكتار منها 3.926 هكتار قابلة للمسح الحضري و82 ألف هكتار أراضي غابية أشار نفس المصدر إلى أن عدد المستثمرات الفلاحية الفردية التي استهدفتها العملية وصل إلى 1.537 في مقابل مسح 1.762 هكتار من المساحة الحضرية وصلت حصصها إلى 16.597 حصة ليصبح عدد المالكين للحصص الريفية إلى 7 آلاف مالك وأزيد من 11 ألف مالك للحصص الحضرية. وأوضح ذات المصدر بأن عملية مسح الأراضي الحضرية المبرمجة مطلع العام 2011 ستستكمل الأقسام الحضرية المتبقية عبر بلدية سدراتة. وفضلا عن ذلك أوضح ذات المسؤول بأن عملية مسح الأراضي تهدف أساسا إلى تحديث معطيات وبيانات العقارات على مستوى الولاية وتضمن تحويل "مجاني" للملكية العقارية مضيفا بأنه من شأن هذه العملية التي أصبحت "خيارا استراتيجيا" أن تسهم لا محالة في تسوية الملف العقاري وبالتالي إعطاء دفع قوي للاستثمارات في شتى المجالات وهو ما جاء به كما أضاف قرار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة القاضي باستكمال عمليات المسح ضمن المخطط الخماسي 2010/2014.