أكد مصدر من قطاع الاشغال العمومية بالنعامة بأنه سيشرع قريبا في الانطلاق في مشروع يعد الأول و الأهم من نوعه على مستوى الولاية لإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 6 سيربط ولايتي بشار والبيض مرورا بتراب ولاية النعامة على مسافة 273 كلم . وأضاف ذات المصدر أن هذا المشروع الذي يوجد حاليا قيد الدراسة التقنية تحضيرا لانطلاق أشغاله بداية السنة المقبلة يدخل ضمن إستراتيجية القطاع الرامية إلى تجهيز وتدعيم وتوسيع شبكة الطرقات بالولاية من أجل خلق سيولة في حركة المرور وتخفيف الضغط عن بعض المحاور . ويكتسي هذا المشروع حسب ما صرح به مصدرنا أهمية اقتصادية و أبعاد سياحية من حيث أنه سيمثل شريانا حيويا لربط عدة بلديات وقرى تابعة لثلاث ولايات صحراوية بالجنوب الغربي هي البيض والنعامة وبشار بازدواجية طريق يتميز بكافة المواصفات من حيث ضمان أمن وسلامة حركة المرور وتسهيل وانسيابية سير المركبات فضلا عن توفير المرافق الملحقة كمحطات الخدمات والوقود و أماكن التوقف والراحة وغيرها كما أشار أيضا أن القطاع بالولاية سيتكفل أيضا بتدعيم محاور الطرق الوطنية رقم 6 و 47 و 22 العابرة للولاية على مسافة 90 كلم إلى جانب التكسية بالخرسانة المزفتة لمسافة 34 كلم من الطرق الولائية كما ستنجز على مستوى تلك الطرقات 5 جسور جديدة ويتوقع أن تخلف تلك الأشغال عند تجسيدها أثرا إيجابيا بالنسبة لسكان المنطقة عامة والشريط الحدودي بصفة خاصة كما ستعطي دفعا قويا للحركة التنموية بالجهة ، وتساهم في فك العزلة عن العديد من المناطق النائية . ومن جهة أخرى ستحظى الطرق البلدية والمسالك غير المصنفة وغير المعبدة و تلك التي ظلت تعاني من نقص الصيانة وأحيانا من الإهمال التام بسبب قلة الاعتمادات بمشاريع مماثلة لإعادة الاعتبار ل 50 كلم منها عبر بلديات مغرار والقصدير وعين بن خليل وصفيصيفة كما تم خصص للولاية أيضا عمليتين إضافيتين لإنجاز طريقين جديدين الأول سيربط بين بلدية القصدير بولاية النعامة وبلدية العريشة بولاية تلمسان على مسافة 13 كلم والثاني سيمكن من ربط قرية عين ورقة السياحة ببلدية عسلة بولاية النعامة ببلدية بوسمغون بولاية البيض .