قامت مصالح ولاية عين تموشنت بغلق بصفة مؤقتة لمركزين للدفن التقني للنفايات تم تشغيلهما خلال السنة الحالية بسيدي بن عدة وسيدي صافي حسبما استفيد من مدير البيئة. ويعود قرار الغلق الى غياب "بعض الشروط اللازمة لسيرهما الحسن" على غرار تجهيزات الاستغلال ومركز للفرز ودرج أو مجوف لدفن النفايات المنزلية حسبما أوضحه السيد بن منصور سيف الإسلام. ويتضمن المركزان المذكوران اللذان دخلا "حيز الخدمة قبل الأوان ودون استلام" "عيوبا" يستوجب تداركها مع ضرورة الانتهاء من انجاز المنشأت المبرمجة في عقود الصفقات كما أضاف ذات المصدر. ومن أجل تأهيل هاتين المنشأتين البيئيتين اتخذت المديرية المعنية حسب مسؤولها الأول جملة من الإجراءات الرامية الى جعلهما تطابقان النصوص التنظيمية. وإلى جانب رفع التحفظات سيتم ربط المركزين بالطاقة الكهربائية وانجاز سياج نباتي والقيام بالغراسة بمحيطهما وتحسين المسالك المؤدية إليهما وتموينهما بالمياه. كما تعتزم مديرية البيئة أيضا انجاز جهازين لوزن النفايات المنزلية ناهيك عن إنشاء مفرغتين ستسمحان للمستغل للتصرف في الأراضي اللازمة لعمليات الدفن. وسيتم تدعيم مركزي الدفن التقني المزمع اعادة تشغيلهما خلال السداسي الأول من سنة 2011 بتجهيزات تكميلية للاستغلال مثل مركبتين وجرارين فلاحيين وخزانين بسعة 3 ألاف لتر. وستسمح الخبرة بتحديد طاقة الدرجين المنجزين للتكفل بالنفايات المنزلية المتضمنة فى دفاتر الأعباء حسبما أشير إليه. وفي انتظار تنفيذ عمليات التأهيل فقد تم الترخيص للبلديات السبعة المستفيدة من هاتين المنشأتين ب "إعادة استعمال" المفرغات القديمة للتكفل بالنفايات المنزلية. يذكر أن المركزين للدفن التقني المعنيين اللذان تتراوح مدة استعمالهما بين 18 و 22 سنة تعالج النفايات باستخدام تقنية الدفن من أجل المعالجة علما بأنه يستوجب أن تجري عملية جمع النفايات قبل ذلك وفق مخطط محدد. و ستدعم عملية الحفاظ على البيئة في عام 2011 بتجسيد مشروعين لمفرغتين مراقبتين (أومراكز صغيرة للدفن التقني) على مستوى بلديتي سيدي بومدين والعامرية. وستستقبل المنشأتان النفايات المنزلية للبلديتين وتلك المجاورة لهما حسبما ذات المصدر.