عاد المدافع قادة كشاملي إلى أجواء التحضيرات بصفة عادية مع بداية هذا الأسبوع مع فريقه مولودية وهران بعد الذي حدث له مع المدرب شريف الوزاني خلال مباراة كأس الجزائر التي واجه من خلالها الحمراوة فريق شباب قسنطينة بملعب هذا الأخير، حيث رفض قائد المولودية الجلوس على دكة البدلاء في تلك المواجهة، وقد أدلى لنا كشاملي بهذا الحوار من خلال الحصة التدريبية التي جرت بملعب أحمد زبانة: كيف هي معنوياتك بعد المباراة السابقة ضد السياسي؟ الحمد لله، أنا أتمتع حاليا بمعنويات عالية، وأتدرب بصفة عادية مع عناصر التشكيلة كما ترون ولم أضيع أية حصة تحضيرية بعد مباراة شباب قسنطينة التي لم أشارك فيها كأساسي كما يعلم الجميع. هل مازلت دائما مصمما على عدم البقاء في الاحتياط؟ في الحقيقة يوجد هناك مسؤول عن العارضة الفنية ويحق له تحديد عناصر التشكيلة الأساسية التي تدافع عن ألوان الفريق، رغم أن كل لاعب يريد اللعب منذ البداية، فالعنصر الذي لا يغير على مكانته الأساسية ليست له روح حب الفريق. نفهم من كلامك أن حب المولودية هو الذي دفعك للحديث عن مكانتك في التشكيلة؟ بطبيعة الحال، فأنا لاعب أحب مولودية وهران التي تربيت فيها منذ نعومة أظافري وضحيت كثيرا من أجل مصلحة الفريق ولا أتصور نفسي بعيدا عن التشكيلة الأساسية خلال هذه الفترة، وهو ما دفعني للحديث حول مكانتي في الفريق. هل تنتظر أن تعود للتشكيلة الأساسية ضد الحراش؟ كما قلت في السابق، الأمر ليس بيدي، بل هو بيد المدرب الذي يحق له تحديد التشكيلة الأساسية، فإذا رأى أني أستحق اللعب كأساسي فسألعب بدون إشكال، أما إذا بقيت خارج التعداد للمرة الثانية فسأحترم قراره ويكون لي كلاما آخر بعد نهاية مرحلة الذهاب. هل تعني بأنك تفكر في مغادرة المولودية في الميركاتو؟ إذا قررت أن أغادر مولودية وهران في الميركاتو فلا أحد يمنعني من ذلك وأما إذا قررت البقاء فلا أحد يفرض أو يرغمني على الذهاب من المولودية فأنا ابن الفريق وأعرف جيدا ما يدور في النادي، لذا لم أقرر بعد مصيري. ومتى ستقرر فيما يخص مصيرك؟ سأقرر بعد نهاية مرحلة الذهاب، أي بعد المبارتين القادمتين، حيث سأحدد وجهتي خلال الأسابيع القليلة القادمة وسأرى ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة من جديد. كيف تقيّم مستواك في المباريات السابقة؟ أعتقد أني قدّمت ما عليّ خلال المباريات السابقة التي لعبتها كأساسي في الفريق، حيث دافعت عن ألوان التشكيلة بإرادة كبيرة وعدا مباراة وداد تلمسان التي طردت فيها مرغما فإن بقية المواجهات أديت فيها واجبي على أحسن وجه وهو ما جعلني أستغرب بقائي خارج التعداد وضد السياسي. وكيف هي علاقتك مع المدرب شريف الوزاني؟ علاقتي جيدة مع هذا المدرب الذي سبق لي وأن لعبت معه في المواسم السابقة، كما أني لعبت تحت قيادته ولم يحدث أي خلاف بيني وبينه وحتى في المباراة السابقة لم أتجاوز حدودي.