ارتأت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تأجيل الفصل في قضيّة 3 أطنان و 169 كيلوغرام من الكيف المعالج المتورّط فيها شاب ينحدر من ولاية "بشّار" يدعى (ب.م) 47 سنة لعدم تحويله من مؤسّسة إعادة التّربية و التّأهيل بولاية "بشّار" لتورّطه في قضيّة مماثلة أدين فيها ب 20 سنة سجنا نافذا عن جناية استيراد المخدّرات بطريقة غير مشروعة عن طريق جماعة إجراميّة و حيازة أسلحة حربيّة . بتاريخ 15 أبريل 2009 و عند بزوغ الفجر لفت انتباه حرس الحدود موكب 4 سيّارات من نوع "طويوطا ستايشن" تسير في شكت رتل واحد منتظم قادمة من الحدود المغربيّة مستخدمة أضواء السّير، أين أطلق حرس الحدود النّار باتّجاهها لغرض توقّفها لكنّها امتنعت و راحت تواصل سيرها أين تمكّنت سيّارتين من الفرار و انفجرت عجلات البقيّة بعين المكان ن و على اثر ذلك قام حرس الحدود بتطويق المكان و تفتيش المركبتين أين تمّ العثور على 120 رزمة من المخدّرات قدّر وزنها ب 3 أطنان و 169 كيلوغراما بالإضافة إلى سلاح من نوع "كلاشينكوف" مزوّد بحربة و بدون أخمس، مخزّنين فارغين، 73 طلقة حيّة، 22 خطّاطة و شريط يحتوي على 25 حلقة فارغة خاصّة ببندقيّة رشّاش، جهاز اتّصال و برميل حديدي سعته 200 لتر معبّأ بالبنزين . عند معاينة المركبتين تبيّن أنّ الأولى رباعيّة الدّفع و الثّانية بدون لوحة ترقيم و مضاف لهما نوابظ أخرى حتى تزداد حمولتها و تتمكّنا من السّير في التّضاريس الصّعبة . حيث تبيّن من خلال التّحقيق أنّ المتّهم (ب.م) 47 سنة سبق له و أن أودع ملفّا ليصبح وكيلا لشركة "طويوطا" بالجنوب الجزائري سبق و أن جلب 15 مركبة من شركة "طويوطا" لتسخيرها لجلب المخدّرات و تمّ تمريرها في الطّريق الوطني رقم50 .