دعا وزير الشباب والرياضة المغربي منصف بلخياط، إلى اعتماد «اللعب النظيف» في مباراة المغرب والجزائر في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقررة نهائياتها في الغابون وغينيا الاستوائية عام ،2012 وذلك حين يلتقيان في الرابع من يونيو المقبل على استاد مراكش. وقال بلخياط لوكالة فرانس برس على هامش الاجتماع ال34 لوزراء الشباب والرياضة العرب في مراكش: «سنستقبل المنتخب الجزائري بكثير من الصداقة والأخوة، على أمل أن نشاهد مباراة كبيرة في كرة القدم، ولينتصر الفريق الافضل». وكان المنتخب الوطني حسم الفصل الأول من الديربي المغاربي امام جاره المغربي في صالحه، عندما تغلب عليه 1/صفر في 27 مارس الماضي، على ملعب 19 مايو في عنابة وامام 50 الف متفرج، بهدف سجله لاعب وسط نابولي الايطالي حسن يبدة من ركلة جزاء. وتملك منتخبات المجموعة التي تضم أيضاً جمهورية إفريقيا الوسطى وتنزانيا أربع نقاط من ثلاث مباريات. وفي نفس السياق" اكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت إجراء المباراة الدولية بين المنتخبين، المغربي وضيفه الجزائري، المقررة يوم رابع يونيو المقبل. ضمن الجولة الرابعة من التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات كاس إفريقيا للأمم، بالملعب الجديد لمدينة مراكش، بخلاف ما كان يرغب فيه الناخب المغربي، إيريك غيريتس، الذي أشاد مرات عدة بالحماس، الذي تشهده المباريات التي يحتضنها مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، وألمح إلى أنه يأمل في أن تحتضن العاصمة الاقتصادية مباريات أسود الأطلس. وذكرت مصادر مغربية أن مسؤولي جامعة الكرة حددوا ملاعب مراكش، وفاس، وطنجة، والدارالبيضاء، لاحتضان القمة المغاربية أمام الجزائر، قبل أن يحسموا في الوجهة المراكشية، علما أن الملعب نفسه كان احتضن المباراة الدولية الودية أمام منتخب النيجر، كما اعتمده غيريتس لإقامة المعسكر التدريبي الدولي، الذي سبق مباراة الذهاب أمام الجزائر. وكان وزير الشباب والرياضة، منصف بلخياط، أكد في أكثر من مناسبة أن مدينة الدارالبيضاء ستحتضن مباريات أسود الأطلس، وأثار إلى إمكانية برمجة المباراة المقبلة أمام المنتخب الجزائري بمركب محمد الخامس، الذي تشهد مدرجاته احتفالية كبيرة من طرف أنصار الوداد والرجاء، سواء خلال مباريات الدوري الوطني، أو في منافسات دوري أبطال إفريقيا، التي يشارك فيها الفريقان معا. وكانت جامعة الكرة اختارت ملعب مراكش لاحتضان ذهاب المواجهة بين المنتخب المغربي الأولمبي وضيفه الكونغولي، ضمن التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، المقررة يوم ثالث جوان المقبل أيضا. جدير بالذكر أن جانبا من مدرجات ملعب مراكش الجديد، تعرض لأعمال الشغب من طرف جمهور فريق أولمبيك آسفي، وجرى تكسير عشرات الكراسي ورميها إلى أرضية الملعب، خلال المباراة، التي جمعت الفريق العبدي بمضيفه الكوكب المراكشي، ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الوطني. اعرب منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة المغربي، عن عزم بلاده استقبال المنتخب الجزائري لكرة القدم بكثير من الصداقة والأخوة في مباراة الفريقين بمراكش يوم 4 جوان المقبل، ضمن الجولة الرابعة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم بغينيا والجابون 2012م. ودعا بلخياط، على هامش الاجتماع الرابع والثلاثين لوزراء الشباب والرياضة العرب في مراكش، لاعبي المنتخبين إلى اعتماد "اللعب النظيف" في المباراة، معربا عن آماله في أن تشاهد جماهير الكرة العربية مباراة كبيرة في كرة القدم، ولينتصر الفريق الأفضل. وتملك منتخبات المجموعة، التي تضم أيضا جمهورية إفريقيا الوسطى وتنزانيا، 4 نقاط من 3 مباريات. ومن المنتظر أن يساند المنتخب الجزائري 4 آلاف متفرج حجزوا تذاكر السفر إلى مراكش؛ لتشجيع المنتخب الوطني، الذي حل في المركز الرابع بالتصفيات الإفريقية الأخيرة بأنجولا 2010م.