تمكنت المجموعة الإقليمية لمصالح الدرك الوطني لولاية النعامة الحدودية نهاية الاسبوع الماضي من إفشال محاولة إدخال 30 قنطار من مادة الكيف المعالج إلى التراب الوطني. و قد مكنت هذه العملية التي تمت بناء على تحريات من تفكيك الشبكة التي تقف وراء محاولة ترويج هذه الكمية من المخدرات و التي تتشكل من أربعة عناصر حسبما علم أول أمس الخميس لدى مصالح الدرك الوطني. و قد تم ضبط هذه الكمية من الكيف المعالج مخبأة و معبأة بإحكام داخل 120 كيسا تضم صفائح تزن كل واحدة منها 1 كيلوغرام على متن مركبة التي تم حجزها من قبل مصالح الدرك الوطني حسبما أوضحه نفس المصدر. وأضاف أن العملية التي تندرج في إطار المراقبة العامة للإقليم و حركة الأشخاص و البضائع و المراقبة الدائمة لشبكات الطرقات القريبة من الشريط الحدودي لولاية النعامة تمت على مستوى أحد الأحراش بالقرب من الطريق الولائي رقم 7 الرابط ما بين بلدية القصدير و قرية عبد المولى. كما تمت هذه العملية بالتنسيق مع وحدة التدخل للمجموعة الإقليمية و بناء على معلومات تحصلت عليها مفادها وجود كمية معتبرة من المخدرات سيتم شحنها ونقلها عبر إقليم ولاية النعامة انطلاقا من الحدود الغربية للبلاد و باتجاه الولايات الداخلية مما استدعى إطلاق مخطط أبحاث و تحريات أفضى إلى إحباط المحاولة وفق ما أبرزته لوأج مصالح الدرك الوطني.