بعد تكوين العمال سيبلغ ال 1.6 مليون طن في نهاية 2017 مركب الحجار سينطلق في الإنتاج بداية من شهر ماي المقبل من المنتظر ان ينطلق مركب الحديد والصلب بالحجار في الانتاج بدءا من ماي المقبل بعد الانتهاء من المرحلة الاولى لإعادة ترميم جميع المنشآت القاعدية حسب ما كشف المدير العام للمركب أحمد بن عباس.
واكد بن عباس لإذاعة الجزائر من عنابة ضمن برنامج ضيف الصباح هذا الثلاثاء انه تم الانطلاق في المرحلة الأولى لإعادة ترميم جميع المنشآت القاعدية لمركب الحجار بدءا من الميناء والمرافق المينائية من أجل استقبال المواد الأولية فضلا عن تصدير منتجات الحجار عبرها، لننطلق فيما بعد في إعادة تأهيل وسائل النقل سيما السكك الحديدية والقطارات التي تنقل المواد الأولية من منجمي بوخضرة والونزة نحو المجمع، إضافة إلى تأهيل الفرن العالي على أن ينطلق المجمع في مرحلة الإنتاج بداية من ماي المقبل علما أن الإنتاج متوقف بالمركب منذ عدة أشهر بعد قرار غلق الفرن العالي لأسباب مالية"، مضيفا أن كل المحطات متوقفة عن الإنتاج.
وأصاف ضيف الصباح أن الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارة العمل التي ستقوده إلى الولاية، سيتفقد المنشأة الرئيسة للمركب وهي الفرن العالي الذي يتم على مستواه تحويل المادة الأولية إلى فولاذ وهي المحطة الأصعب التي استهلكت أغلفة مالية معتبرة من أجل إعادة تأهيلها، مضيفا أن خصوصية مصنع الحجار تتمثل في أن مادته الأولية وطنية مائة بالمائة يستقدمها من منجمي بوخضرة والونزة اللذين سيخضعان بدورهما لإعادة تأهيل شاملة بتكلفة 76 مليون دولار من طرف الدولة، بعد استعادتهما من الشريك الأجنبي منذ حوالي عامين، مشيرا أن مركب الحجار يحتاج من 5 إلى 6 قطارات يوميا من المواد الأولية التي تصله من منجمي بوخضرة والونزة.
وفي سياق متصل، كشف بن عباس أن القدرة الإنتاجية لمركب الحجار بعد الانتهاء من عمليات الترميم والتحديث وتكوين العمال ستبلغ ال 1.6 مليون طن في نهاية 2017 في سابقة لمصنع الحجار الذي سيستعيد توازنه المالي ويحقق الأرباح ليتخلص نهائيا من الاعتماد على إعانات الدولة بداية من 2018. كما شدد المدير العام لمركب الحجار أن الموارد البشرية وعمال المركب من أولويات الإدارة الحالية، مشيرا إلى الشروع في مخطط تكوين يمس جميع العمال من أبسط عامل إلى الإطارات المديرة للمركب، سيما مع التجهيزات الحديثة التي اقتناها المجمع، كاشفا أن مركب الحجار شرع منذ 2015 في توظيف 300 مستخدم مؤهل سنويا ليصل بحلول 2020 إلى توفير 1500 منصب عمل جديد.