قالت إن ترشح بعض الأساتذة لن يؤثر على البرنامج الدراسي بن غبريت تؤكد أن تشريعيات المقبلة لن تؤثر على رزنامة الامتحانات الوطنية
أكدت امس وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت إن الانتخابات القادمة "موعد هام ولن يكون له انعكاس سلبي على قطاع التربية الوطنية وتم اتخاذ كل الاجراءات ولن يتم تغيير مواعيد الامتحانات الوطنية"، وطمأنت أولياء التلاميذ بأن حملة التلقيح الوطنية التي ستنظمها وزارة الصحة من يوم 6 مارس والى غاية 15 ضد الحصبة والحصبة الألمانية "عملية عادية" تهدف "لحماية صحة المتمدرسين". وأوضحت نورية بن غبريت في ندوة صحفية أعقبت إشرافها على تنصيب تنسيقية الشبكة الجزائرية للمدارس المنتسبة لليونسكو، أن ترشح بعض الأساتذة لتشريعيات ماي المقبل لن يؤثر على البرنامج الدراسي أو على رزنامة الامتحانات الوطنية أو مواعيدها ، مؤكدة أن الموعد الانتخابي المقبل ولن يكون له انعكاس سلبي على قطاع التربية الوطنية وتم اتخاذ كل الاجراءات. وبددت بن غبريط مخاوف أولياء التلاميذ بأن حملة التلقيح الوطنية التي ستنظمها وزارة الصحة من يوم 6 والى غاية 15 ضد الحصبة والحصبة الألمانية "عملية عادية" تهدف "لحماية صحة المتمدرسين" مشيرة الى ان هذه الحملة "مرتبطة أيضا بمواعيد دولية وليس مبادرة لوزارة الصحة فقط" وأضافت في هذا السياق ان " الدولة الجزائرية لها كل الامكانيات والوسائل لضمان صحة الأطفال والتلاميذ " وفيما يخص تنظيم المدارس القرآنية، كشفت ان لجنة مشتركة مع وزارة الشؤون الدينية والاوقاف، تعكف على اعداد دفتر شروط خاص بهذه المدارس ودليل للأساتذة "لجعل هذه المدارس مدارس تحضيرية تعد الطفل لمرحلة التمدرس وتتماشى والاهداف البداغوجية للتربية الوطنية". واكدت في الختام ان "المدارس القرانية ستواصل أداء الادوار المنوطة بها". ونصبت بن غبريت تنسيقية الشبكة الجزائرية للمدارس المنتسبة لليونسكو (منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة) والهادفة لتفتح المدرسة الوطنية على العالم. وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة أبرزت الوزيرة بصفتها أيضا رئيسة اللجنة الوطنية لليونسكو إن إنشاء مدارس منتسبة لهذه المنظمة يهدف إلى " تفتح مؤسساتنا المدرسية على المحيط والعالم كما جاء في القانون التوجيهي للتربية", مؤكدة انه ينتظر من هذه الشبكة "اعطاء صورة مثمنة للمدرسة الجزائرية بصفة خاصة والمنظومة التربوية الوطنية بصفة عامة و تمثيل جدير بالجزائر لدى الهيئات الدولية مثل هيئة اليونسكو". ولتشكيل الشبكة الجزائرية للمدارس المنتسبة لليونسكو التي ستشمل 300 مدرسة, عند الانطلاق دعت السيدة بن غبريت مدراء التربية الى القيام في مرحلة اولى بتعيين, مدرستين (2), ومتوسطيتين (2) وثانويتين (2) ذات الاداء الجيد.