جدد رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بلوط حسين، دعوة السلطات العمومية لحماية السواحل الجزائرية من بعض الصيادين الذين يعتمدون في صيدهم على مادة "الديناميت" بشكل عشوائي والتي أضرت كثيرا بالثروة الحيونية والنباتية البحرية على حد سواء. أكد، أمس، بلوط حسين في اتصال هاتفي مع "اليوم"، أن لجنته رفعت في الأشهر القليلة الماضية، عدة احتجاجات في شكل تقارير مفصلة لوزارة الصيد البحري لإشعارها بما يحدث لكنها لم تتلق لحد الساعة حسبه أي استجابة ولو على تقرير واحد، الشيء الذي اعتبره المتحدث تهربا من المسؤولية وترك الصيادين يكابدون لوحدهم الخسائر تلو الخسائر، في إنتاج الثروة السمكية. وأعرب المتحدث عن أسفه الشديد لتزايد النفايات التي أثرت بشكل كبير على إتلاف أنواع مختلفة من الطحالب والأعشاب المغذية للأسماك في أعماق البحر الأبيض المتوسط بسبب رمي عديد البواخر نفاياتها بشكل شبه يومي. وأضاف نفس المتحدث أن عمل الصيادين قد اصطدم في الآونة الأخيرة بمشكل نهب الرمال، الظاهرة التي غزت عدة سواحل وأعطت صورة سيئة عن شواطئ البلاد، داعين في هذا الإطار الجهات المسؤولة لتحمل مسؤولياتها كاملة.