سيجري المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم في الفترة الممتدة من 27 ديسمبر إلى 7 جانفي المقبلين تربصا إعداديا بجنوبفرنسا تحسبا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2010 المقررة بأنغولا (من 10 الى 31 جانفي)، والتي سيسعى خلالها إلى تأكيد جدارته بالتأهل الى نهائيات كاس العالم. وكان المنتخب الوطني قد اقتنص تأشيرة التأهل الى مونديال جنوب إفريقيا عقب انتصاره المستحق على نظيره المصري ب (1 - 0) في المقابلة الفاصلة التي جرت يوم 18 نوفمبر بمدينة أم درمان (السودان). وفي انتظار مشاركتهم في أكبر منافسة كروية عالمية على الاطلاق المقررة بجنوب إفريقيا من 11 جوان الى 11 جويلية، شرع الخضر في إعداد العدة لنهائيات كأس إفريقيا 2010 من أجل تأكيد مكانتهم الجديدة على الساحة الكروية العالمية بعد غيابهم عن دورتي (مصر 2006) و (غانا 2008). ويلعب المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة رفقة منتخبات أنغولا (البلد المنظم و مالي ومالاوي). وعليه فقد اختار المدرب الوطني رابح سعدان منطقة بجنوبفرنسا لإجراء اللمسات الاخيرة على مجموعته، من أجل أن يكون الفريق جاهزا لخوض هذه المنافسة القارية التي ستسبق المونديال. فحتى وإن كانت كأس افريقيا ليست الهدف الأساسي للخضر، أكد المدرب الوطني رابح سعدان أنه سيخوض هذه المنافسة من أجل تحقيق أحسن نتيجة ممكنة. وأكد سعدان: ''سنحاول إعطاء صورة جيدة للكرة الجزائرية (...) وستكون هذه الدورة بمثابة محطة اعدادية جيدة لنهائيات كاس العالم، حيث سنعمل خلالها على تقوية التنسيق بين العناصر الوطنية'' مستطردا ''سنلعب حظوظنا كاملة في هذه المنافسة''. من جهته، أكد قلب دفاع المنتخب الجزائري رفيق حليش ان حظوظ المنتخب الوطني في نهائيات كاس افريقيا كبيرة''، موضحاس انه بالنظر الى المكانة الجديدة للمنتخب الوطني فان كل الفرق ستسعى لاجتيازه (...) لكن الأكيد من كل هذا هو أن المنافسة ستكون عالية المستوى وسنعمل من جهتنا على الاعداد الجيد لموعد انغولا من أجل الذهاب بعيدا''. وستلتحق التشكيلة الوطنية بالعاصمة الأنغولية (لواندا) يوم 7 جانفي بواسطة طائرة خاصة.