ملف المتاجرة بالأعضاء البشرية يعود إلى الواجهة أفادت مصادر أمنية مطلعة، أن تحقيقا معمقا تكون مصالح الأمن المختصة قد باشرته خلال هذا الأسبوع بخصوص المتاجرة بالأعضاء البشرية، وتأتي هذه التحقيقات المكثفة بعد العثور خلال فترات سابقة، على أربع جثث لمجموعة من المصابين بأمراض عقلية بكل من ولايتي "الطارف" و"عنابة"، حيث وبعد تحويل هذه الجثث إلى مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي "ابن رشد" بعنابة، تبين أن أعضاء الجثث المذكورة سابقا منزوعة عن طريق فصل الكلى بواسطة عمليات جراحية تمت بطرق غير قانونية في مصحات خاصة. ويجري التحقيق حول احتمال ضلوع هده المصحات الخاصة في مساعدة عصابات المتاجرة بالأعضاء البشرية على مستوى الجهة الشرقية من الوطن، وهو ما فتح القضية على كل الاحتمالات لمصالح الأمن المختصة لفتح تحقيق معمق في الموضوع، الذي أصبح حديث الشارع المحلي بعودته إلى الواجهة بكل من الولايتين السالفتي الذكر. علما أن هذه العصابات تستهدف فئة المصابين بالأمراض العقلية، وكذا المتشردين الذين امتلأت بهم شوارع الولايتين في وقت سابق قبل اختفائهم عن الأنظار دفعة واحدة، وهو الأمر الذي عزز من فرضية عودة العصابات الإجرامية إلى نشاطها مرة أخرى.