البوليساريو" تصف اتهامات المغرب بالكاذبة وصف رئيس جبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، اتهامات المغرب بخرق اتفاقية وقف إطلاق النار بالإدعاءات الكاذبة، مشيرا إلى أن ما حدث الجمعة الماضي مجرد مظاهرات سلمية لمئات المدنين الصحراويين والأجانب. وأكد المتحدث في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن بالأممالمتحدة أن المتظاهرين لم يكونوا مسلحين ولم يقوموا بإطلاق النار، حتى أنهم لم يكونوا مزودين بأجهزة اكتشاف الألغام. هذا، وعبّر أحمد بوخاري ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة، عن أسفه إزاء ادعاءات الرباط "الكاذبة"، والتي حرّفت ما حدث يوم الجمعة الفارط، حيث قال ذات المسؤول بأن عدد من الصحراويين أصيبوا بلغم مضاد للأشخاص، زرعه المغرب بالقرب من الجدار العازل أين فقد شاب صحراوي ساقه. وللإشارة فإن المغرب اتهم البوليساريو ب"التحرش به في المنطقة المحظورة بالقرب من منطقة محبس"، كما أنه أصدر بيانا على لسان وزارة الداخلية المغربية، قال فيه بأن "حوالي 1.400 شخص من بينهم أجانب خرقوا الإتفاقيات العسكرية التي تحرص عليها الأممالمتحدة"، مشيرين في ذات البيان، الصادر أول أمس، أنهم رفعوا شكاوى أمام مجلس الأمن بالأممالمتحدة. وللتذكير فإن منطقة "محبس" تقع شرق الجدار العازل "شمال جنوب"، والذي أنشأه المغرب في سنوات الثمانينات في الصحراء الغربية، للحد من هجمات جبهة البوليساريو، كما كان يدعي القصر الملكي وقتها.