لا يزال المالك السابق لمجموعة أوراسكوم تليكوم الجزائر نجيب ساوريس يواصل شطحاته البهلوانية على الجزائريين من خلال خرجة إعلامية جديدة ذرف فيها دموع التماسيح على الراحل الفريق محمد العماري القائد السابق لأركان الجيش الوطني الشعبي. لا يزال المالك السابق لمجموعة أوراسكوم تليكوم الجزائر نجيب ساوريس يواصل شطحاته البهلوانية على الجزائريين من خلال خرجة إعلامية جديدة ذرف فيها دموع التماسيح على الراحل الفريق محمد العماري القائد السابق لأركان الجيش الوطني الشعبي. فقد وجه نجيب ساوريس برقية تعزية نشرتها الزميلة "الخبر" عبر صفحاتها عبر فيها عن أسفه على رحيل الفريق محمد العماري الذي قال عنه "شرفت بمعرفته". وكان مثيرا أن تصريحات المالك السابق لمجموعة أوراسكوم تليكوم الجزائر جاءت بعد فترة قصيرة من تصريحات مثيرة هي الأخرى أدلى بها إلى قناة "الجزيرة" القطرية وصف فيها المسؤولين الجزائريين ب "اللصوص" الذين يحاولون حسب زعمه تجريده من شركته "جازي" وقال أن المسؤولين الجزائريين أسوأ من نظام العقيد الليبي معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد. وتكشف تصريحات نجيب ساوريس جوانب من المناورات التي ما فتئ يقوم بها منذ أن قام ببيع العديد من أصوله وأسهمه إلى مجمع فمبلكوم الروسي النرويجي حيث بذل المستحيل من أجل إقناع مسؤولي الشركة الروسية بجدوى متابعة الحكومة الجزائرية أمام المحاكم الدولية للمطالبة بالتعويض على ما يعتبره ضرر لحق بممتلكاته من جراء الضرائب التي فرضت والحظر على القيام بتحويلات إلى الخارج. ويسعى نجيب ساوريس منذ أسابيع إلى محاولة خلط كل الأوراق لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة رغم أنه لم يعد معنيا بأي إتفاق يحدث بين الحكومة الجزائرية ومجموعة فمبلكوم الروسية والتي توشك على الحصول على أول تقييم فعلي لقيمة الصفقة المنتظرة لبيع 51 بالمائة من أسهر "جازي" للحكومة الجزائرية. قضية للمتابعة..