تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، أمس الجمعة، في حدود الساعة السادسة مساء. من توقيف سائق محل فرار. يبلغ 23 سنة، ويقطن بولاية الجزائر، كان قد تسبب في حادث مرور جسماني، أفضى إلى وفاة شاب يبلغ 27 سنة. تجدر الإشارة أن فيديو الحادث تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي. حيث كان الضحية بصدد تغيير عجلة سيارته على مستوى الطريق الاجتنابي بعين النعجة. وأفاد بيان أمن ولاية الجزائر أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا. وقد سردت والدة الشاب الذي لقي حتفه، مساء الجمعة، إثر حادث مرور أليم بالقرب من المستشفى العسكري بعين النعجة في العاصمة. تفاصيل مؤلمة عن الحادث الذي اهتز له الجزائريون. وقالت والدة الشاب المتوفي المدعو أسامة بن ناني البالغ 27 سنة، إن ابنها خرج من المنزل في مشوار رفقة زوجته. وعند عودتهما وقع عطب في السيارة. حيث ركنها في الشريط الإستعجالي، من أجل إصلاح العجلة. وتابعت "زوجة ابني لم تستوعب لحد الساعة ما حدث، ترجلت مع زوجها من السيارة لتساعده. فدهسه مجهول أمام عينيها. ومن هول الصدمة، راحت تجري وسط السيارات بحثا عن زوجها". وطالبت والدة أسامة بن ناني من العدالة تطبيق القانون في حق المتسبب بوفاة ابنها. حيث قالت "لو قام المتهم بقتل ابني بالتوقف عند دهسه وتفقده أو أخذه للمستشفى لكنت سامحته".