سردت والدة الشاب الذي لقي حتفه، مساء الجمعة، إثر حادث مرور أليم بالقرب من المستشفى العسكري بعين النعجة في العاصمة. تفاصيل مؤلمة عن الحادث الذي اهتز له الجزائريون. وقالت والدة الشاب المتوفي المدعو أسامة بن ناني البالغ 27 سنة، إن ابنها خرج من المنزل في مشوار رفقة زوجته. وفي طريق عودتهما وقع عطب في السيارة. حيث ركنها في الشريط الإستعجالي، من أجل إصلاح العجلة. وأضافت فاطمة بن ناني "خرج ابني من السيارة لإصلاح العجلة، وأمر زوجته الحامل بالنزول أيضا. من أجل جلب مفك براغي الموجود بصندوق السيارة. وفي لمح البصر صدمته سيارة كانت تسير بسرعة جنونية أردته قتيلا، ولاذ صاحبها بالفرار". وقالت والدة الضحية للمتسبب في وفاة ابنها "لماذا دهشته وهربت، لماذا لم تتوقف وتتفقده أو لتأخذه إلى المستشفى. زوجته حامل وفي حالة صدمة، في لمح البصر لم تجد زوجها بجانبها". وتابعت "زوجة ابني لم تستوعب لحد الساعة ما حدث، ترجلت مع زوجها من السيارة لتساعده. فدهسه مجهول أمام عينيها. ومن هول الصدمة، راحت تجري وسط السيارات بحثا عن زوجها". وطالبت والدة أسامة بن ناني من العدالة تطبيق القانون في حق المتسبب بوفاة ابنها. حيث قالت "لو قام المتهم بقتل ابني بالتوقف عند دهسه وتفقده أو أخذه للمستشفى لكنت سامحته". من جانبه قال ابن خال الضحية "تلقينا اتصالا بأن قريبي أصيب في حادث مرور. إلا أنه عند وصولنا لعين المكان وجدناه متوفيا". للتذكير، فقد تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالعالية. فيما تم القبض على السائق واقتياده إلى مقر الأمن للتحقيق معه قبل تحويله على الجهات القضائية.