بالموازاة مع غلق الطريقين الوطنيين رقم 12 و 26 مئات المواطنين من سكان بجاية مُنعوا من تأدية واجبهم الانتخابي عرفت عملية الاقتراع في ولاية بجاية، أمس السبت، اضطرابات كثيرة، بعد إقدام مجموعات من الشباب الرافض للانتخابات، على تخريب عدد من المكاتب ورمي الصناديق خارج المكاتب وإضرام النار في البعض الآخر. ومُنع المئات من المواطنين في ولاية بجاية، أمس السبت، من أداء واجبهم الانتخابي كغيرهم من الجزائريين، وهذا بسبب إقدام بعض المواطنين على تخريب وحرق صناديق الاقتراع بعدة بلديات بغرض التشويش على الانتخابات التشريعية. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن مراكز الإقتراع في ولاية بجاية جلها كانت مغلقة في حدود الساعة ال11 صباحا، باستثناء بعض المراكز التي تم فتحها في بلدية بجاية. وبلغت نسبة المشاركة في حدود 11 صباحا 0.72 من المائة، وعدد الناخبين 4017 ، مع فتح 27 مكتبا فقط من مجموع 1705 مكتب. من جهة أخرى، أقدم بعض المواطنين الرافضين للانتخابات على غلق الطريقين الوطنيين رقمي 12 و 26 على مستوى مفترق الطرق في "القصر" من طرف محتجين، تعبيرا عن رفضهم للإنتخابات التي طالبوا بضرورة مقاطعتها، مطالبين بالإفراج عن الموقوفين.