المواضيع المقترحة كانت من الفصلين الأول والثاني موضوع اللغة الإنجليزية كان في متناول جميع التلاميذ ارتبك عدد من التلاميذ من "الوضعية الإدماجية" الخاصة بموضوع الرياضيات، في اليوم الثاني من الامتحان، لكنهم كانوا متأكدين بأنهم سيتحصلون على المعدل في هذه المادة، بسبب الأسئلة التي كانت في المتناول، والتي كانت ضمن الدروس التي درسوها في القسم. لم يمر اليوم الثاني من امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" بردا وسلاما على التلاميذ، بسبب صعوبة موضوع "الوضعية الإدماجية" – حسبهم – والتركيز في التمارين على الفصلين الأول والثاني. وأعرب التلاميذ، أمس، عن صعوبة مادة الرياضيات، خاصة في جزء "الهندسة" و"الوضعية الإدماجية"، التي لم يتعودوا عليها – حسبهم – لاحتوائها على أسئلة مفخخة. وفي هذا الصدد، قالت المترشحة "منال" من مركز "اسياخم" في الشراڤة، إن موضوع الرياضيات كان طويلا ويحتاج إلى تركيز كبير، كما أن الوقت المخصص لهذه المادة لم يكفِ أي تلميذ، وهو الأمر الذي ساهم في إحباطنا، تضيف المتحدثة. أما زميلتها "رندة"، فقد قالت إن موضوع "الجبر" كان في متناول التلميذ المتوسط، إلا أن مواضيع "الهندسة" كانت نوعا ما صعبة وطويلة، وهو نفس الأمر بالنسبة ل"الوضعية الإدماجية". من جهته، قال "مامون" إن امتحان الرياضيات كان سهلا بالنسية للتلميذ الذي حضّر منذ بداية السنة الدراسية، وهو الأمر الذي أكده زميله "منصف"، حيث قال:"بعض زملائي لم يراجعوا دروس الفصل الأول، وهو الأمر الذي ساهم في عجزهم عن حل التمارين التي كانت في المتناول وهي الأسهل من المواضيع التي كنا نجتازها في الفصول التعليمية الثلاثة". من جهة أخرى، وبالنسبة لمادة اللغة الإنجليزية، اتفق التلاميذ على رأي واحد، وهو سهولة الأسئلة التي كانت في متناولهم، كما أن النص كان مفهوما لدرجة أن التلميذ المتوسط يستطيع الحصول على علامة جيدة. أما الفترة المسائية التي اجتاز فيها التلاميذ مادتي التاريخ والجغرافيا، فقد أكد الأساتذة بأن الأسئلة كانت في متناول الجميع، حيث يستطيع التلميذ الذي يعتمد على الحفظ والآخر الذي يعتمد على الفهم، الإجابة عنها بكل سهولة.