بينهم من عمل 5 سنوات منح 6 نقاط للأساتذة المتعاقدين عن الخبرة المكتسبة لإعطائهم الأفضلية عن باقي المترشحين أحصت وزارة التربية الوطنية، أكثر من 8 آلاف أستاذ متعاقد في الأطوار التعليمية الثلاثة، في المرحلة الأولى من الإحصاء الشامل الذي تقوم به، قصد فتح مسابقة شفهية للالتحاق بسلك التعليم . وأكدت وزارة التربية الوطنية بأن المسابقة هذه السنة ستكون حسب الخبرة، والأولوية تعود لخرّيجي المدارس العليا والأساتذة المتعاقدين الذين عملوا لسنوات . وحسب المعلومات المتوفرة لدى "النهار"، فإن الأساتذة المتعاقدين المعنيين، أظهرت التحقيقات بأنهم عملوا في القطاع لأكثر من 5 سنوات من دون ترسيم، وهذا بسبب غلق باب المسابقة منذ سنة 2017 بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي و 2018 بالنسبة للطور الابتدائي . وكانت وزارة التربية قد وعدت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين في آخر لقاء جمعها بهم، بأن توظيف المتعاقدين والمستخلفين يكون عند تحرير المناصب المالية أثناء السنة الدراسية، بسبب الإحالة على التقاعد، التسريح، الاستقالة، الوفاة، العزل، الإحالة على الاستيداع، الانتداب، النقل خارج الولاية، وكذا الترقية في جميع رتب التعليم والتعيين في المناصب العليا . هذا وتعتمد وزارة التربية الوطنية في المقابلة الشفهية على تنقيط الاختبارات الشفهية على 20، بعدما كانت تخصص لها 3 نقاط فقط، وقد فرض هذا المنطق قرار وزارة التربية، بمنح 6 نقاط كاملة للأساتذة المتعاقدين عن الخبرة المكتسبة لإعطائهم الأفضلية عن باقي المترشحين. وألزم هذا الأمر الوزارة، بوضع سلم تنقيط لضبط توزيع العلامات على الفقرات التي سيتم الامتحان فيها، حيث سيكون لأول مرة اختبار شفهي بنفس منهجية الاختبار الكتابي، إلا أن المترشح سيجيب شفهيا فقط. وحسب التعليمة التي وزّعتها المفتشية العامة للبيداغوجيا على مديريات التربية عبر التراب الوطني، فإن أسئلة المسابقة الشفهية ستكون مثل أسئلة المسابقة الكتابية، يحضّرها مفتشون تحت إشراف المفتشية العامة للبيداغوجيا، ويتكلف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بطبعها وتوصيلها إلى مديريات التربية، التي بدورها تكون مسؤولة على سريتها حتى يوم الاختبار.