أصدرت وزارة التربية الوطنية أمس تعليمة جديدة وزعتها المفتشية العامة للبيداغوجيا على مديريات التربية عبر كامل التراب الوطني تقر عدة تعديلات متعلقة بمسابقة توظيف الأساتذة خاصة بعد فشل المسابقة الماضية التي شهدت عديد الغيابات، إذ أقرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت عديد التغييرات على مستوى مسابقات التوظيف في سلكها الوزاري، حيث سيتم ادراج علامة امتحان المقابلة الشفهية للأساتذة بتنقيط 20 فيما كانت تخصص ثلاث نقاط فقط للامتحان الشفهي، وهو القرار الذي سيطبق بدءا بامتحان شهر جويلية المقبل، بعد الإعلان عن نتائج المسابقة يوم 12 جويلية المقبل. أين ستوضع الوزارة سلم تنقيط وعلامات على الفقرات التي سيتم الامتحان فيها شفهيا بنفس منهج الاختبار الكتابي لأول مرة، هذا وستوكل مهمة تحضير أسئلة المسابقة الشفهية "المفتشية العامة للبيداغوجيا"، أما الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات فسيتكفل بطبعها وتوصيلها إلى مديريات التربية، التي ستتحمل مسؤولية سريتها حتى موعد الاختبار. أما فيما يخص طابع الأسئلة فستكون نظرية على شكل دراسة حالة مزودة بجميع المعطيات والمؤشرات أو مقاطع من القانون التوجيهي للتربية والمرجعية العامة للمناهج وميثاق أخلاقيات مهنة التدريس أو أي مرجع من المراجع الرسمية الخاصة بقطاع التربية ،تتمحور حول مهنة التدريس في المجال التربوي النفسي، إذ أنه باستطاعة أي متخرج من الجامعة أن يجيب على تلك الأسئلة. ذات القرار أشار أيضا للأساتذة المتعاقدين الذين سيتم منحهم 6 نقاط كاملة عن الخبرة المكتسبة في مشوارهم الدراسي بغية إعطائهم الأفضلية عن باقي المترشحين. من جهة أخرى، وفي سياق ليس ببعيد أقرت ذات الوزارة أن تكون المسابقة الشفهية الخاصة بالناجحين في امتحان مسابقة التوظيف الخاصة بأساتذة التعليم الابتدائي وسلك الإدارة، موحدة وتخص المترشحين الذين تحصلوا على علامة 10 فما فوق، لتخصص ثلاث نقاط منها على إتقان اللغة وسلامة التعبير ونقطة ونصف نقطة على الهندام، أما نقطتين فتخصص للخبرة المكتسبة في مجال التربية والتعليم. جدير بالذكر أن التعليمة الجديدة جاءت على خلفية شكاوي المترشحين لمسابقة الأساتذة التي تمت الأسبوع الماضي من البرنامج الذي لم يلائم تماما الشهر الفضيل ولم يأخذ بعين الاعتبار معانات المترشحين الذين يقطنون في خارج العاصمة، الأمر الذي دفعهم للتغيب في الامتحان الكتابي، فيما سيستفيد من القرار فقط من تحصلوا على علامة 10على 20. سعيدة ج