شدد المتعاقدون والمستخلفون بقطاع التربية الراغبين في المشاركة بمسابقة توظيف الأساتذة المقرر إجراؤها بتاريخ 29 جوان المقبل، على ضرورة احتساب الخبرة المهنية خلال سلم التنقيط للمسابقة، لأجل منحهم الأولوية وفرصة أكبر للنجاح والظفر بمناصب بقطاع التعليم، خاصة أنهم يملكون ما يكفي من الخبرة التي تؤهلهم، مؤكدين أن عدم احتساب هذه الأخيرة سيكون بمثابة إجحاف في حقهم باعتبارهم الأحق بالتعيين في مناصب عمل دائمة. دعا المتعاقدون والمستخلفون بقطاع التربية الوزيرة نورية بن غبريط، لضرورة احتساب الخبرة المهنية المكتسبة ضمن مسابقة توظيف الأساتذة لهذه السنة 2017، وذلك على غرار السنة الماضية خاصة أن المسابقة ستجرى على أساس الاختبار الكتابي وليس دراسة الملفات كما كان معمولا به منذ سنوات، موضحين أن احتساب الخبرة المهنية المكتسبة سيمنحهم فرصة اكبر من أجل النجاح والضفر بمناصب عمل دائمة، مشيرين إلى ضرورة منحهم الأولوية في التوظيف باعتبارهم الأحق في ذلك كونهم يملكون من الخبرة ما يؤهلهم إلى التوظيف مقارنة بالمترشحين الآخرين من خريجي الجامعات والمعاهد. وكانت وزارة التربية قد أفرجت عن سلم التنقيط الخاص بمسابقة التوظيف لسنة 2017، حيث من المقرر ضرب علامة اختبار التخصص لكل طور ومادة في المعامل 3 ومن ثم جمعها مع اختبار الثقافة العامة واختبار تكنولوجيا الإعلام والاتصال واختبار اللغة الأجنبية وتقسم على 6 للحصول على المعدل النهائي وسينجح كل مترشح تحصل على معدل 10 من 20 ليخضع فيما بعد إلى اختبار شفهي، حيث تضاف علامة الاختبار الشفهي إلى المجموع ويقسم الكل على 7 لأجل الحصول على المعدل النهائي. ومن المرجح أن تدخل في تقييم المترشح الناجح في الاختبار الكتابي والذي اجتاز الامتحان الشفهي، معايير أخرى، حيث ستمنح الأولوية على سبيل المثال في التوظيف بالطور الثانوي لأصحاب شهادة الماستر ومهندس دولة قبل المترشحين الحائزين على شهادة الليسانس، كما سيتم أيضا منح الأولوية للمتخرجين من المعاهد العليا ومدارس التكوين على خريجي الجامعات، كما يؤخذ بعين الاعتبار المترشحون المتحصلون على معدلات عليا خلال مسارهم الدراسي، وأيضا الأوائل في دفعاهم بمؤسسات التكوين العالي، كما سيتم أيضا تنقيط الأشغال والدراسات التي تم انجازها خلال المسار الدراسي حسب كل تخصص.