رفضت حركة تحرير الأزواد بزعامة "إياد آغ غالي" و"محمد اغ ناجم"قائد العمليات العسكرية للحركة مقترحا سياسيا تقدمت به الحكومة المالية يحمل بين طياته عرض لحكم ذاتي لإقليم أزواد مع بقاء تحت سلطة الحكومة المالية هذا و حسب مصادر مسئولة بالحركة الوطنية لتحرير الأزواد أن الحكومة المالية أوفدت عضو مجلس امة يدعى "آمر بن قلخ" إلى الحركة و قدم المقترح الذي تم رفضه من طرف قيادات حركة تحرير الازواد التى تقود ثورة ضد الحكومة المالية و تمكنت من السيطرة على عدة مدن شمال مالي فيما طالبت الحركة بالاستقلال التام لتأسيس دولة الازواد بإقليم مستقل عن الأقاليم المحيطة.من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة أن الجيش الحكومي المالي قد عرف انشقاق عدد كبير من المجندين الأزواد مرخرا، حيث التحق حوالي 800 مجتدا ازواديا من قبيلة "امغاد" بصفوف الحركة الوطمية لتحرير الأزواد، وينحدر جلهم من ذات القبيلة التي ينتمي إليها الجنرال "الهجي ولد أمو" الذي بقى في صف الحكومة المالية رفقة الجنرال المدعو محمد ولد ميدو و الذي جرح في معركة "شيرش"، و هما جنرالان أزواديان تم ترقيتهما إلى رتبة جنرال بموجب الاتفاقية المبرمة بين الحكومة المالية وأعيان الأزواد بقيادة الزعيم الراحل إبراهيم باهانقا 2006 بالجزائر، وهو الاتفاق المتضمن إدماج جنرالات من الازواد داخل الجيش المالي، واكدت مراجع النهار أن المسؤولين الساميين بالجيش الرسمي لدولة المالي قد رفضا تلبية نداءات أعيان توارق الأزواد لهما بالانشقاق عن الجيش الرسمي والالتحاق رفقة مقاتليهم بالجبهة الشمالية لتدعيم القوات المقاتلة لتحرير إقليم الأزواد، من جانب اخر كشفت مصادر مسؤولة بالحركة للنهار عن انضمام حوالي 35 مقاتلا من قبائل "كورو بورو" التى تدعى أيضا بالسرين المتواجدة بمنطقة "قاوا" الى الحركة في حين تنفي الحركة حسب محدثنا تلقيها مساعدات عسكرية من فرنسا مبررا ذلك بتصريح "ألان جوبي" وزير الخارجية الفرنسي لدى زيارته الاخيرة الى موريطانيا أين صرح ان فرنسا ترفض رفضا تاما لانفصال الازواد عن دولة مالي مضيفا ان من يرفض دعم القضية لا يقدم الدعم لها في حين أضاف ان الحركة ترفض ما جاء به الان جوبي لذى زيارته الأخيرة لمالي مضيفا ان الحركة ترفض اي مقترح او وساطة لا تتضمن الاستقلال التام و تقرير المصير بالا راضى الاوزوادية هذا في حين جددت الجزائر دعوتها إلى طرفي النزاع للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سلمي للقضية. الجزائر - النهار أولاين