نفى اللاعب الجزائري الشاب مهدي عبيد، رغبته في مغادرة نادي نيوكاسل الانكليزي بسب قلة مشاركاته ضمن الفريق الأول، وأوضح بالمقابل أنهه سيواصل العمل من أجل فرض وجوده ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب ألان باردوي.وكان مهدي عبيد قد انضم لنادي نيوكاسل في صيف العام الماضي، قادما إليه من مدرسة نادي لانس الفرنسي، حيث وقع معه عقدا لمدة 5 سنوات إلا أن لاعب وسط ميدان المنتخب الجزائري الأولمبي اكتفى إلى غاية الآن بالمشاركة في مباراتين رسميتين فقط مع الفريق الأول ولم يظهر عبيد أي قلق بشأن وضعيته الحالية مع النادي الانكليزي بحيث قال في تصريح لموقع "ايفينيغ كرونايكل البريطاني، أمس الأربعاء" لا زلت شابا ومازال أمامي الكثير لأتعلمه ضمن نادي نيوكاسل لذلك فاني أريد البقاء هنّا والكفاح من أجل الظفر بمنصب أساسي وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لإظهار كل ما يمكنني تقديمه للفريق وتابع مهدي عبيد ، معبرا عن رضاه بأول موسم في مشواره الاحترافي ، فقال " لقد اندمجت جيدا ضمن فريق نيوكاسل. فلما تتدرب وتلعب رفقة لاعبين كبار فان ذلك يساعدك على تطوير مستواك..فأنا أتعلم كل يوم لتواجدي ضمن مجموعة تظم لاعبين من مستوى عالي". وكانت عدة تقارير صحفية بريطانية قد أشارت ،في الأسبوع الماضي، أن مهدي عبيد يريد مغادرة نادي نيوكاسل بسبب قلة عدد مشاركاته في المباريات الرسمية للفريق وأن عدة أندية من دوري الدرجة الأولى الانكليزية قد أبدت رغبتها في ضم اللاعب الجزائري على سبيل الإعارة كليدز يوناييتد ودونكاستر روفرز. ولم يكن مهدي عبيد معروفا لدى الجمهور الرياضي الجزائري قبل التحاقه بالدوري الانكليزي الممتاز في الصيف الماضي .و كان أول ظهور رسمي للاعب الشاب ضمن المنتخب الوطني الأولمبي خلال نهائيات البطولة الإفريقية للمنتخبات الاولمبية التي احتضنتها المغرب في نهاية سنة 2011 وتوج بلقبها منتخب الغابون.