كشف عضو الهيئة العامة للثورة السورية، محمود الحموي، عن مقتل 70 شخصا على الاقل و جرح 200 اخرين في هجوم شنته اليوم السبت القوات الحكومية، باستعمال الاسلحة الثقيلة على بلدة اللطامنة بريف حماة. ونقلت مصادر اعلامية عن عضو الهيئة العامة للثورة السورية، محمود الحموي، ان قوات الأسد حاصرت بلدة اللطامنة منذ صباح اليوم وتم قصفها بالمدفعية الثقيلة مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا، مشيرا إلى توثيق أسماء نحو 50 قتيلا بالإضافة إلى إصابة نحو 200 اخرا. و وصف الناشط السوري، هذه الهجمات بالشرسة بسبب خروج سكان بلدة اللطامنة للتظاهر ضد النظام يوميا، موضحا بأن النظام يريد قمع الثورة بأي شكل من الأشكال. كما أبرز الحموي، أن هناك صعوبة بالغة في إسعاف الجرحى، واصفا الأوضاع الإنسانية بها بأنها صعبة وسيئة للغاية. وأشار، الى ان البلدة لاتزال تتعرض للحصار الخانق من كافة المحاور وسط اقتحام المستشفيات وتحليق للطيران الحربي في سماء البلدة. و كان المرصد السوري لحقوق الانسان، قد أفاد في وقت سابق من نهار اليوم، بمقتل 31 شخصا، معظمهم في محافظة حماة وسط سوريا، بسبب اندلاع أعمال عنف في مختلف أنحاء سوريا. و قال المرصد، أن 27 شخصا قتلوا عندما قصفت قوات حكومية و اقتحمت منطقة اللطامنة في حماة، مضيفا أن أربعة أشخاص من بينهم امرأة وطفلها قتلوا أيضا عندما قصفت قوات الأمن منطقة القصير بمحافظة حمص. و في غرب سوريا، هاجم مسلحون مطارا عسكريا، و قال المرصد السوري، أن اشتباكات اندلعت عندما هاجم مسلحون قاعدة ميناخ الجوية على مشارف مدينة حلب ثالث أكبر مدن سورية، فيما هاجمت جماعة مسلحة أخرى مقر الشرطة العسكرية بالمدينة. يذكر، أن ناشطين سوريين قد دعوا في وقت سابق اليوم، إلى الخروج في تظاهرات في عموم البلاد لتكريم دور النشطاء الذين قتلوا خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على مدى 13 شهرا. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.