التقى زعيم الإنقلابيين في مالي، أمادو سانوغو الذي يقود البلاد منذ الثاني والعشرين مارس الماضي في باماكو مع رئيس مجلس النواب ديونكوندا تراوري بوصفه الرئيس الإنتقالي للبلاد، إلى حين تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية ، العملية الانتقالية في مالي بدأت باستقالة الرئيس امادو توماني توري رسميا، بعد اسابيع من الإطاحة به وبعد عشر سنوات قضاها في القصر الرئاسي ، وستتولى السلطات الانتقالية مهمة اعادة الهدوء في شمال البلاد لخاضع لسيطرة متمردين طوارق واسلاميين مسلحين، ما أدى الى فرار آلاف السكان من هناك بسبب تدهورالأوضاع الأمنية والإنسانية ، وكانت الحركة الوطنية لتحرير ازوادن اعلنت استقلال شمال مالي بعد أن احكمت سيطرتها على مدن كيدال وغاو وتمبوكتو، إعلان الإستقلال هذا رفضه المجتمع الدولي بشدة، داعيا الى عودة السلطة الى المدنيين، فيما هددت مجموعة غرب افريقيا بعملية عسكرية لمنع تقسيم مالي.