أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قرار مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بشأن "مجزرة الحولة" في سورية يخرج عن إطار تفويض المجلس الأممي لحقوق الإنسان ويخالف في الواقع بيان مجلس الأمن الدولي الصادر في 27 ماي.وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية اليوم الأحد ، أن ما يثير القلق هو محاولات بعض الدول لتحديد المسؤولين عن أحداث الحولة دون انتظار نتائج عمل بعثة المراقبين الأممية، وكذلك لاستغلال هذه الماسأة في مصالحها لإفشال خطة المبعوث الأممي كوفي عنان.وأكد البيان أن روسيا تعارض توظيف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في إطلاق سيناريو عنف في سورية.ورفضت روسيا هذا القرار بالإضافة إلى كوبا والصين، بحسب البيان، لأن نص القرار "غير موضوعي وغير متوازن ويتضمن عددا من التقييمات أحادية الجانب". وأشار البيان إلى أن القرار حمل الحكومة السورية فقط مسؤولية الأحداث في الحولة.ودعا البيان إلى عدم الإسراع في الاستنتاجات قبل انتهاء التحقيق الذي تجريه بعثة المراقبين الأمميين بالتعاون مع السلطات السورية.وأكدت وزارة الخارجية الروسية من جديد أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة السورية يتمثل في وقف العنف ودعم خطة عنان.