أبدى المجلس الإسلامي الأعلى في العراق بزعامة عمار الحكيم استعداده لطرح نائب رئيس الجمهورية المستقيل من منصبه القيادي في المجلس عادل عبد المهدي مرشحا بديلا لنوري المالكي رئيس الوزراء إذا اقتضت الضرورة بحسب عضو كتلة المواطن النائب حبيب الطرفي . وقال النائب الطرفي في تصريح صحفي مساء أمس الثلاثاء إن ذلك يأتي لتدارك الأزمة بإجراءات سريعة لضمان الاستقرار السياسي والأمني بحسم الخلاف بين الأطراف المشاركة في الحكومة بتحقيق إجماع وطني وإذا اقتضت الضرورة فالمجلس على استعداد لطرح عادل عبد المهدي مرشحا بديلا للمالكي. وكان عبد المهدي قد استقال من منصبه النائب الأول لرئيس الجمهورية على خلفية اعتراض المرجعية الدينية في النجف على تعيين ثلاثة نواب للرئيس الحالي جلال طالباني.ورفض ائتلاف دولة القانون" بحث مسألة اختيار بديل لزعيمه نوري المالكي داخل التحالف الوطني الذي يقود الحكومة الحالية مؤكدا سعيه لسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي في أول جلسة للبرلمان في الفصل التشريعي المقبل بحسب النائب ندى السوداني .وكانت "القائمة العراقية" في البرلمان العراقي أعلنت أمس أن القوى السياسية تجاوزت مرحلة جمع التواقيع وانتقلت إلى بحث الآليات الدستورية لسحب الثقة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.ودعت القائمة العراقية و التيار الصدري المالكي بتقديم استقالته واختيار بديل من التحالف الوطني الذي فشل في اجتماعه يوم الجمعة الماضي في التوصل إلى موقف موحد بخصوص ذلك . وكان الرئيس العراقي قد تسلم رسائل موقعة من أعضاء في مجلس النواب تتضمن الدعوة لسحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وقام الرئيس طالباني بتشكيل لجنة رئاسية للشروع في تدقيق الرسائل والتواقيع وإحصائها تفاديا لأي طعون أو شكوك في صحتها وضمانا لسلامة العملية الدستورية في البلاد.