صرحت السلطات الباكستانية اليوم الاثنين، أن مسلحين إسلاميين تسللوا من باكستان قتلوا سبعة جنود وقطعوا رؤوسهم، ووجهت الانتقاد إلى كابول في هذا الهجوم.وقال الجيش أن 11 من جنوده فقدوا "وقتل سبعة منهم وقطعت رؤوسهم".وقال مسؤول بارز في الجيش لوكالة الأنباء الفرنسية في المنطقة الشمالية الغربية انه لم يتم العثور على الجثث، إلا أن معلومات استخباراتية أشارت إلى أنهم قتلوا.وقال الجيش أن أكثر من 100 مسلح هاجموا الجنود أثناء قيامهم بدورية، وقال انه قتل 14 مسلحا. ويأتي ذلك فيما تتعرض باكستان إلى ضغوط أميركية متزايدة للتحرك ضد المعاقل الأمنية التي يتمركز فيها مسلحو طالبان على أراضيها، فيما وصل التحالف بين واشنطن وإسلام أباد لمكافحة الإرهاب إلى أدنى مستوياته. ويقاتل الجيش الباكستاني منذ سنوات مسلحي طالبان، إلا أن الولاياتالمتحدة تضغط عليه لشن هجوم واسع ضد مقاتلي طالبان في منطقة شمال وزيرستان القبائلية.وحذر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إسلام أباد في وقت سابق من هذا الشهر بان صبر واشنطن اخذ ينفد بشان الملاذات الآمنة.وتتبادل افغانستانوباكستان اللوم على عنف طالبان على جانبي الحدود الجبلية المليئة بالثغرات.وتقول باكستان أن المتمردين أعادوا تجميع صفوفهم في شرق أفغانستان.