وصف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الوضع في سوريا بأنه بات خارجا عن السيطرة بشكل متسارع". وأضاف: "من المهم جدا العمل مع الدول الأخرى التي تتشاطر هذا القلق بهدف ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على الأسد لكي يتنحى ويتيح حصول انتقال سلمي".من جانبه عبر الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ بسبب استمرار استخدام قوات الأمن السورية لأسلحة ثقيلة في منطقة دمشق ضد المدنيين على الرغم من تأكيدات متكررة من الحكومة بأن مثل هذه الأسلحة سيجري سحبها.وقال مون: "إن الشعب السوري يعاني منذ وقت طويل جدا يجب أن تتوقف إراقة الدماء الآن" وذلك في بيان للأمم المتحدة.وحث مون الذي يقوم بزيارة إلى الصين تستمر 3 أيام أعضاء مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات جماعية وفعالة في ضوء العنف المتصاعد في سوريا.وعبر مون عن انزعاجه من تصاعد العنف في سوريا وقال إنه يدين بشدة التفجير الذي وقع في دمشق وأودى بحياة وزير الدفاع السوري وصهر الرئيس بشار الأسد.كما اعتبرت بريطانيا أن الموقف في سوريا يتدهور بسرعة بينما رأت باريس أن تمسك الأسد بالسلطة "غير مجد". من جانبه أدان الاتحاد الأوروبي التفجير ودعا في بيان مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية إلى القيام بتحرك منسق لتطبيق خطة كوفي عنان للسلام.بينما طالب المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان مجلس الأمن بتحرك حاسم لوقف أعمال العنف في سوريا.موسكو من جهتها أدانت التفجير مؤكدة أنها لن تسمح بتبني مشروع قرار في مجلس الأمن يساند "حركة ثورية" في هذا البلد .