حذر وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي الذي تعتبر بلاده حليفة سوريا الرئيسية أن تسليح المعارضين السوريين ستكون له "عواقب وخيمة في المنطقة".وصرح وحيدي "ستشهد المنطقة أزمة كبرى إذا دخلت قوات أجنبية موجودة حاليا سرا في سوريا على الساحة" وتدخلت عسكريا.وتابع أن "الخاسرين في هذه الأزمة سيكونون الغربيون والدول المؤيدة للصهيونية".وتتهم طهران ودمشق غالبا تركيا ودول الخليج ولا سيما السعودية وقطر بتمويل وتسليح المعارضة في سوريا بالتواطوء مع الولاياتالمتحدة وإسرائيل للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يشكل حليف طهران الرئيسي في المنطقة.وتابع "من البغيض أن بعض الدول أغرقت سوريا بالأسلحة لتجهيز مجموعات إرهابية. ستكون لذلك عواقب وخيمة على المنطقة" على ما نقل موقع التلفزيون الرسمي على الانترنت.واعتبر أن "العدو يريد إقامة توازن قوى جديد بين النظام الصهيوني (اسرائيل) ودول إسلامية في المنطقة عبر استبعاد سوريا من جبهة مقاومة (اسرائيل). لكن هذا لن يحصل".والجمعة صرح أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون أن الأزمة السورية باتت "حربا بالوكالة يعمد فيها لاعبون إقليميون ومحليون إلى تسليح هذا الطرف أو ذاك".وتنفي طهران إرسال قوات لمساعدة نظام الأسد.وأكد الوزير الإيراني أن بلاده "ليست لديها قوات مسلحة في سوريا والحكومة السورية لم تقدم طلبا كهذا".وتابع أن "سوريا لديها جيش قوي ودعم شعبي. السوريون قادرون على التعامل مع المغامرات التي بدأها أجانب على أراضيهم".