اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) الاربعاء ان المتهم باطلاق النار الاحد في معبد للسيخ في ويسكونسن (شمال) قضى بعد ان اطلق رصاصة على رأسه. واوضحت تيريزا كارلسون المكلفة التحقيق في الشرطة الفدرالية ان ضابط شرطة اطلق النار على وايد مايكل بيج واصابه في المعدة و"اثر اصابته يبدو ان بيج قضى بعد ان اطلق رصاصة على رأسه". وكانت الشرطة اعلنت سابقا ان بيج الجندي السابق القريب من مجموعات عنصرية من النازيين الجدد قتل برصاص الشرطي. واضافت كارلسون ان المحققين لم يحددوا بعد بوضوح دوافع القاتل لكنهم تحققوا من انه كانوا يعمل بمفرده. كما ذكرت انه تم توقيف ميستي كوك وهي صديقة سابقة لبيج الاحد في منزلها لحيازة اسلحة نارية بصورة غير مشروعة بسبب ماضيها الجنائي وان لا علاقة لذلك بالتحقيق في حادث اوك كريك. وقالت ان المحققين استجوبوا 100 شخص بينهم افراد اسرة بيج واقارب وجيران ولا يزالون يدرسون خيوطا اخرى. وتابعت "بعد كل هذا العمل تبين لنا ان بيج هو المسؤول الوحيد عن حادث اطلاق النار. ولم نحدد بعد دوافعه بوضوح". ويبدو ان القاتل، الموسيقي السابق من حليقي الروس الذي كان على صلة بمجموعات عنصرية تؤمن بتفوق العرق الابيض، تولى عدة وظائف منذ ان ترك الخدمة في الجيش في 1998. وذكرت وسائل اعلام محلية انه كان يصف غير البيض بانهم "قذرون". وقال زميل سابق له في الجيش ان بيج كان يتحدث عن اقامة منطقة خاصة بالبيض. وذكر فريد الن لوكاس لصحيفة "ميلووكي-ويكونسن جورنال سنتينال" انه "لم يكن يكترث اذا كان الاشخاص من السود او الهنود او الاميركيين كان يكرههم جميعا". وخدم بيج في صفوف الجيش بين عامي 1992 و1998. وكان عمل بيج كاختصاصي في عمليات الحرب النفسية، يكمن في جمع معلومات لدى السكان والقيام بعمليات ترمي الى التأثير عليهم ايجابا لخدمة المصالح الاميركية. لكنه لم يخدم في اطار عمليات انتشار خارج الولاياتالمتحدة وخدم خصوصا في قاعدتي فورت بليس (تكساس جنوب) وفورت براغ (نورث كارولاينا جنوب شرق).