اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس بممارسة "إرهاب دبلوماسي" ضد إسرائيل، معتبرا أنه بالخطورة نفسه التي تمثلها حركة حماس على الدولة العبرية.وهو هجومه الشخصي الثاني على الرئيس الفلسطيني في غضون أيام بعد أن دعا الرباعية الدولية لفرض انتخابات في السلطة الفلسطينية للإطاحة بعباس وإعادة إحياء عملية السلام المتعثرة.وقال ليبرمان للإذاعة العامة الإسرائيلية أن عباس يمارس "إرهابا دبلوماسيا" ضد إسرائيل فى الأممالمتحدة وغيرها فى المجتمع الدولي ويشجع بالناشطين الفلسطينيين بوصفهم مقاتلين من أجل الحرية".وأضاف "يوجد تقسيم للعمل بين هنية (رئيس وزراء حماس) وأبو مازن يقود هنية وخالد مشعل (رئيس المكتب السياسى لحماس) الإرهاب المسلح ويقود أبو مازن الإرهاب الدبلوماسي ولست متأكدا أيهما أكثر خطورة بالنسبة إلينا ".ورأى ليبرمان الذي يتزعم حزب إسرائيل بيتنا اليمينى القومى المتطرف أن "أبو مازن يقود حملة تحريض ضد إسرائيل على الساحة الدولية وينعت إسرائيل بدولة الفصل العنصري ويتهمنا بجرائم حرب ويدعو إلى تحقيقات مختلفة ضدنا في مجلس حقوق الإنسان ويقوم بسلسلة من الخطوات أحادية الجانب".وكان ليبرمان بعث رسالة إلى ممثلي الرباعية (الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا) الثلاثاء أكد فيها أن عباس "يبدو انه غير مهتم أو غير قادر على التوصل إلى اتفاق من شانه أن يضع حدا للنزاع".وأضاف "ينبغي تنظيم عقد انتخابات عامة فى مناطق السلطة الفلسطينية ونتأمل انتخاب قيادة فلسطينية جديدة وشرعية وواقعية" فى تصريحات وصفها المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية بأنها "تحريضية"وتعثرت محادثات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ سبتمبر 2010 بعد انتهاء آمر مؤقت بتجميد جزئى للبناء فى المستوطنات ورفض إسرائيل تجديده.و لم تسفر جهود الرباعية للجمع بين الطرفين عن أي شيء حتى الآن.