بدأت صباح اليوم الأربعاء، الدورة ال15، لمجلس وزراء السياحة العرب، بمقر الجامعة العربية، للبت في الإستراتيجية العربية، الموحدة للسياحة، ومنح لقب عاصمة السياحة العربية للعامين 2014 – 2015، وتسلم السودان رئاسة الدورة الجديدة من الأردن.وطالب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتكثيف التعاون العربي، في مجال السياحة، التي تعتبر من أهم الركائز، التى يقوم عليها الاقتصاد في العالم العربي، مؤكدا أن المنطقة العربية غنية بالموارد السياحية والأثرية، الأمر الذي يحتم على الجميع التعاون سويا، على وضع إستراتيجية عربية موحدة للسياحة العربية.و أوضح العربي، في كلمة مقتضبة بافتتاح المجلس، أن مجال السياحة له انعكاسات ومردودات قوية، فجميع دول العالم تهتم بمجال السياحة، ولابد من تنشيط التعاون بين الدول العربية.من جانبه، قال وزير الآثار الأردني، نايف الفايز، إن الأزمات الاقتصادية والسياسية، وخاصة ثورات الربيع العربي، من أهم التحديات التي يواجهها قطاع السياحة العربية، لافتا، إلى أن وجود المركز العربي، لإدارة الأزمات السياحية، من الممكن أن يساهم بشكل كبير، في مساعدة الدول على وضع الإجراءات والسياسات، لمعالجة الأزمات السياحية، الناجمة عن الأزمات المالية وثورات الربيع العربي.وطالب الفايز، بالعمل العربي المشترك، لإيجاد حلول لكافة المعوقات، التي تحول دون تفعيل السياحة البينية، وشدد على أهمية تفعيل ميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية، داعيا، إلى الخروج من الاجتماع الوزاري، بآلية واضحة وخطة عمل، لتنفيذ الإستراتيجية العربية للسياحة، واصفا، قطاع السياحة، بأنه من أهم القطاعات التي تؤدى دورا أساسيا، في عملية التنمية الاقتصادية، بصفته يؤثر بشكل مباشر، على شريحة واسعة من المواطنين.ويبحث المجلس عددا، من بنود جدول الأعمال، أهمها الإستراتيجية العربية الموحدة للسياحة، واختيار مدينة اربيل العراقية، عاصمة للسياحة لعام 2014، ومدينة "الشارقة" الإماراتية للعام 2015، ومتابعة تقرير الأمانة الفنية، حول متابعة تنفيذ القرارات السابقة، الخاصة ببرنامج "أعرف وطنك العربي"، وبحث سبل تعميق التعاون العربي التركي، ومتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية الاقتصادية، والاجتماعية المقررة، مطلع العام المقبل، في الرياض، ومشروع ميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية، وتنميته والنهوض بالسياحة العربية البينية، والتعاون العربي الروسي، وتوصيات المؤتمر الدولي السادس للسياحة، ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس الوزاري العربي، للسياحة من الدورة 7 إلى الدورة 14، للحساب الخاص للمجلس الوزاري العربي للسياحة. .