سيجري اثنى عشر اطارا من ادارة مجلس الامة دورة تكوينية بسيول (كوريا الجنوبية) وذلك من 11 الى 24 نوفمبر بمبادرة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي حسبما اعلنته هذه الهيئة اليوم الخميس بالجزائر. و اوضح ذات المصدر ان هذا التربص التكويني يرمي الى تعزيز قدراتهم من خلال نقل المعارف المتعلقة بنظام المعلومات و نظام تسيير الجمعية الوطنية الكورية. وتم التاكيد في هذا الخصوص على ان هذا التكوين الذي تموله الوكالة الكورية للتعاون الدولي لفائدة 12 اطارا من ادارة مجلس الامة يندرج في اطار التعاون بين الجزائر و كوريا و ستجري هذا الدورة على مستوى امانة الجمعية الوطنية الكورية. في هذا السياق ينوي مجلس الامة الاستفادة من الخبرة الكورية في استغلال و تسيير المعلومة الرقمية على مستوى الجمعية الوطنية و كذا في تسيير الوثائق الالكترونية و اعداد و تسيير النظام السمعي البصري.كما ستسمح -حسب ذات المصدر- "بتعزيز الروابط بين مجلس الامة و البرلمان الكوري". للتذكير انه منذ سنة 1991 اجرى اكثر من 800 اطار جزائري من مختلف القطاعات دورات تكوينية في كوريا الجنوبية في اطار التعاون الثنائي الذي تضمنه الوكالة الكورية للتعاون الدولي و هي الوكالة التي كلفتها وزارة الشؤون الخارجية الكورية بتسيير و تجسيد برامج المساعدة العمومية على التنمية. و قد ساهمت هذه الوكالة في انجاز عديد المشاريع في مختلف المجالات في الجزائر منها مشروع تحسين الامن و السلامة البحرية و مشروع تطوير مراكز التكوين المهني و مشروع تطوير المركز العلمي و التكنولوجي بسيدي عبد الله. كما شاركت ذات الهيئة في انجاز مزرعة لتربية الجمبري في سكيكدة و الذي تم تسليمه سنة 2011 و شرعت مع الجانب الجزائري في انجاز حظيرة اخرى لتربية الجمبري في المياه العذبة بولاية ورقلة. و يتربع هذا المشروع الاخير الذي ساهم فيه الجانب الكوري بهبة بقيمة 6 ملايين دولار على مساحة 10 هكتارات و يتوفر على مركز للبحث. اما في المجال الفلاحي فقد شاركت ذات المؤسسة الكورية مع المعهد الوطني للبحث الفلاحي في الجزائر في انجاز مركز لانتاج بذور البطاطا. و يتضمن مخطط التعاون الخاص بالوكالة الكورية للتعاون الدولي لسنة 2012 انجاز مشروع المركز الافريقي لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال و التكنولوجيات المتقدمة الذي ستخصص له الوكالة الكورية مبلغ 12 مليون دولار .