ستتمحور الجلسات البرلمانية السنوية للأمم المتحدة المقررة يومي 6 و 7 ديسمبر حول الوقاية من النزاعات و المصالحة و تعزيز السلم في العالم حسب بيان من مقر الأممالمتحدة بنيويورك. و يضم برنامج الجلسات ثلاثة فصول كبيرة و مثلها من الجلسات في محاولة لتحديد المفاهيم الثلاثة (الوقاية من النزاعات و المصالحة و تعزيز السلم) و بحث الوسائل الكفيلة بتحقيقها عن طريق البرلمانيين من خلال التجارب الملموسة لكل من كينيا و سيرا ليون و تيمور الشرقية. و سيتعلق الأمر خلال اليوم الأول من الجلسات بتقديم "نظرة و مسائل عامة" حول نموذج المنتدى الاقتصادي العالمي لدافوس. و من المقرر أيضا عقد جلسة حول أهم العراقيل جول النزاعات و الوقاية منها و المصالحات و تعزيز السلم. و عليه ستعرض دروس تجربة بعض البلدان في مجال الوقاية من النزاعات على غرار كينيا. و سيعكف المشاركون على تقديم شروحات حول بعض المسائل مثل أسباب فشل جهود الوقاية و التجهيزات المؤسساتية و العملاتية الأممية و كذا شروحات حول التمثيلية الضعيفة للنساء في مفاوضات السلم و مهام الوساطة. كما سيناقش البرلمانيون الآليات و الإجراءات التي من شأنها الوقاية من النزاعات بفضل "قرار حاسم" مأخوذ من التجربة الكينية. أما تجربة سيرا ليون فتخص تدعيم الاتصال و التعاون مع الناخبين و المجتمع المدني و كذا ترقية العلاقات بين البرلمانيين و المواطنين. و خلال اليوم الثاني من هذه الجلسات سيتم بحث حالة برلمان تيمور الشرقية لاسيما فيما يتعلق بدوره في تعزيز السلم. كما سيقوم البرلمانيون بالرد على الأسئلة المتعلقة بالأحزاب السياسية التي تخضع لإيديولوجيات مختلفة من أجل تعاون فعال باسم المؤتمر الوطني. من جهة أخرى سيقترح البرلمانيون بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها للوقاية من استئناف محتمل للعنف عند نهاية مهمة أممية. و في نفس اليوم سيناقش المشاركون مسألتين أو ثلاث "سيتم ضبطها من أجل الأخذ في الحسبان البعد الوطني و البعد الدولي حول إشراك السكان في الجهود المبذولة من أجل استتباب الأمن في البلدان التي تشهد حروبا و المشاركة الخاصة للنساء". و سيدور النقاش الأخير حول تشكيلة محتملة لمجلس الأمن من شأنها أن تحقق المزيد من السلم في العالم. و سيمثل نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي يعد أيضا ممثل البرلمان الجزائري في الاتحاد الدولي للبرلمانات عبد السلام بوشوارب غرفتي البرلمان الجزائري (المجلس الشعبي الوطني و مجلس الأمة) في هذه الجلسات البرلمانية الأممية.