أفادت وكالة الأناضول للأنباء أن المجلس الوطنى السوري، أعلن أمس الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مدينة اسطنبول بتركيا، عن خططته للمرحلة الانتقالية بسوريا عقب سقوط رئيس النظام الحالي بشار الأسد، مضيفة أن الخطة لاقت ردود أفعال إيجابية من الائتلاف الوطني السوري.وتشتمل الخطة على 9 بنود أبرزها أن يقوم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بتشكيل حكومة مؤقتة، عند توفر ضمانات دولية بالاعتراف بها، وتوفير صندوق لدعم نشاطاتها، بالإضافة إلى تنحية بشار الأسد ورموز النظام رضوخا لمطالب الشعب السوري.كما يتولى الائتلاف الوطني السلطة التشريعية والتنفيذية، ويصدر مراسيم بإقالة حكومة النظام، وحل مجلس الشعب، والأجهزة الأمنية، باستثناء جهاز الشرطة، وإقالة القيادات العليا للجيش وحل فرقته الرابعة، إضافة لحل الحرس الجمهوري، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الثورة.ومن ناحية أخرى يصدر الائتلاف الوطني مرسوماً يقضى بنقل السلطات التنفيذية إلى الحكومة المؤقتة، كما يقوم الائتلاف الوطني بتعطيل العمل بالدستور الحالي، ويسيّر المرحلة بمراسيم تشريعية.وتشرف الحكومة المؤقتة على اتفاق بين قادة الجيش السوري الحر وهيئة الأركان المشتركة، وضباط الجيش السوري ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وتنظيم عمليات وقف إطلاق النار، وسحب الجيش إلى ثكناته، واستيعاب الثوار في صفوف الجيش والقوى الأمنية، وضبط الأمن، وتحقيق السلم الأهلي.ويدعو الائتلاف الوطنى لعقد مؤتمر وطني عام، يدعى إليه ممثلو جميع القوى السياسية ومكونات الثورة دون استثناء، خلال مدة أقصاها شهر واحد من تاريخ إسقاط النظام، على أن ينحل الائتلاف الوطني بعد انعقاد المؤتمر الوطنى العام، وتشكيل الحكومة الانتقالية، كما يقوم المؤتمر الوطني العام بإطلاق عملية لمحاسبة مرتكبي جرائم المرحلة السابقة، ويشكل هيئة لكشف الحقيقة، وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.