أكدت بعثة الاتحاد الاوروبي للتدريب في مالي أنها "لن تتعامل مع أمادو هيا سانوغو قائد المجلس العسكري السابق الذي يرأس لجنة عسكرية لمراقبة الاصلاحات في قوات الأمن المالية" و قائد الإنقلاب على الرئيس السابق آمادو توماني توري حسبما أوردته مصادر إعلامية اليوم الخميس.وقال رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي للتدريب الجنرال فرانسوا لوكونتر انه "لن يكون هناك أي تعاون بين البعثة والكابتن أمادو خايا سانوجو" موضحا أن البعثة على اتصال مباشر مع رئيس الأركان العامة للقوات المالية الجنرال ابراهيم دمبل ووزير الدفاع المالي ياموسا كامارا.وأشار إلى أن "البعثة الأوروبية تهدف إلى المساهمة في تحسين قدرات الجيش المالي حتى يتمكن من حماية وحدة أراضي بلاده".وكان الرئيس دينكوندا تراوري قد عين سانوغو الاسبوع الماضي لقيادة لجنة عسكرية لتنفيذ اصلاحات في الجيش. ووفقا لتراوري فان "مهمة اللجنة هي تقديم جيش محترف وجمهوري لمالي".للتذكير فإن الانقلاب العسكري الذي نفذ في 22 مارس الماضي ضد الرئيس السابق امادو توماني توري الذي يعيش في المنفى في دكار قاده النقيب سانوغو وقد أدى الانقلاب إلى سقوط شمال مالي بأيدي مجموعات إرهابية .