استفادت ولاية سطيف مؤخرا من مشروع لإنجاز سوق عصرية لبيع الأسماك بالجملة وفق المعايير الدولية للجودة المطلوبة من المنتظر انطلاق أشغال إنجازه قريبا حسب ما ذكره اليوم لواج مدير الصيد البحري و الموارد الصيدية ، وذكر جمال تابرقوقت أنه منطقة النشاطات التجارية بمنطقة الحاسي شرق سطيف اختيرات لإنجاز هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى الولاية خصصت له مساحة 3 هكتارات على أن تنطلق أشغاله فور استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بدفتر الشروط و الإعلان عن المناقصة لاختيار مكتب الدراسات و مؤسسة الإنجاز، و سيتم تجهيز هذه المسمكة بأحدث تقنيات الاتصال و البيع إضافة إلى تدعيمها ببوابة إلكترونية لتسويق و عرض المنتجات السمكية بأنواعها سواءا الأسماك البحرية أو أسماك المياه العذبة إضافة إلى تزويدها بلوحات إلكترونية للإعلان عن أنواع الأسماك المتوفرة و إشهار أسعارها، كما ستتوفر هذه السوق -حسب نفس المسؤول-على وحدات للتبريد و التخزين لحماية منتوج السمك من التلف إضافة إلى أجهزة وزن إلكترونية و مصنع للثلج و و عتاد خاص بغسل و تنظيف الصناديق و أجهزة الوقاية و الأمن للحفاظ على سلامة المهنيين، و ينتظر أن يساهم هذا المشروع عند استلامه في عملية تسويق المنتجات السمكية من حيث العرض و الطلب و تعزيز عملية مراقبة بيع هذا المنتوج في شفافية و في أحسن الظروف الصحية حماية لصحة المستهلك و القضاء على المضاربة في الأسعار. و ستمكن هذه السوق فور دخولها حيز الاستغلال كذلك في استحداث مناصب شغل عديدة فضلا عن توفير مادة السمك على المستويين المحلي و الجهوي مما سيساهم في استقرار أسعار السمك و جمع الإحصائيات الدقيقة حول مختلف منتجات الصيد البحري وتربية المائيات خاصة ما تعلق بالكميات المسوقة يوميا. يذكر أن ولاية سطيف تعد قطبا كبيرا لتسويق الأسماك و توزيعها لمختلف الولايات المجاورة خاصة السمك الأزرق مثل السردين بتعاملها مع مختلف موانئ الصيد الجزائرية بحيث تقدر كمية التسويق ما بين 2 و 20 طنا يوميا إضافة إلى توفرها على 7 وحدات لصناعة الجليد الموجه لحفظ الأسماك كما تمت الإشارة إليه.