أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الثلاثاء أن المعارك في شمال مالي بين القوات الفرنسية والمجموعات الإرهابية المسلحة لا تزال متواصلة" متوقعا سقوط الكثير من القتلى في صفوف الإرهابيين. و قال لودريان في حديث إلى إذاعة" ار تي ال" الفرنسية اليوم ان "المعارك عنيفة ومتواصلة في جبال/ ايفوقاس / شمال مالي" مضيفا ان "عدد المسلحين الذين قتلوا كبير " دون اعطاء المزيد من التوضيحات. و من جانبه اعرب السيناتور كريستوفر كوونس الاخصائي في شؤون افريقيا في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي عن قلقة زاء التصريحات "المتفائلة "التي يدلي بها الفرنسيون ويقولون فيها انهم نجحوا في تبديد الارهابيين موضحا ان خلال جولة افريقية التقى خلالها خصوصا قيادة القوات الفرنسية في مالي تاكد ان استقرار الوضع "قد يتطلب تواجدا عسكريا فرنسيا لفترة اطول". وتنوي باريس تقليص عدد جنودها قد الامكان اعتبارا من مارس المقبلا ولكن العمليات الانتحارية التي وقعت مؤخرا والمواجهات العنيفة تظهر ان المسلحين اختاروا حرب العصابات. وفي أنباء عن حدوث تجاوزات من طرف جنود ماليين أعلن مسؤول في الجيش امس الاثنين للتلفزيون المالي العام "او ار تي ام" ان عسكريين "مذنبين" استدعوا من شمال مالي حيث اتهم جنود ماليين بارتكاب تجاوزات في اطار الحرب الجارية ضد الارهابيين. قال النقيب موديبو نامان تراوري من ادارة الاعلام في الجيش للتلفزيون المالي ان "عناصر خرجت عن الانضباط في بعض الاوضاع وان رئيس الاركان العام اتخذ اجراءات واستدعى العناصر المذنبة وسوف يحالون الى السلطات القضائية".