توافد متظاهرون بعد ظهر اليوم الجمعة على ميدان المنصة بمدينة نصر في محيط القاهرة للمشاركة في مظاهرة مؤيدة للجيش تحت شعار " لا لاخونة الجيش" والتي دعت اليها عدد من التكتلات الحزبية والحركات الثورية والمهنية .وقررت الائتلافات المشاركة في المظاهرة ومنها ائتلاف العسكريين المتقاعدين وحركة الأغلبية الصامتة و تيار الاستقلال الذى يضم نحو 30 حزبا سياسيا اضافة الى شخصيات عامة وسياسية معارضة للاخوان المسلمين تنظيم مسيرتين مساء اليوم الى كل من القصر الرئاسي بالاتحادية ووزارة الدفاع للمطالبة بتولي الجيش "إدارة البلاد" و" للسيطرة " على حالة الفوضى الأمنية الحالية .وقالت هذه الائتلافات في بيان لها إن الجيش المصري هو الدرع الواقية للشعب "في مواجهة الإخوان " وطالبوا بتدخله "لإقصاء النظام الحالى" وأكدوا أنهم سيدخلون في "اعتصام مفتوح .. حتى إسقاط النظام" كما قرروا دعوة الشعب إلى "تحرير توكيلات للجيش حتى يتدخل لإقصاء النظام وحفظ الأمن القومى".ونقلت الصحافة المصرية اليوم عن مصدرعسكري مسؤول قوله أن القوات المسلحة" ليس لها شأن بالدعوات المؤيدة لها وأن مثل هذه التظاهرات تقوم بتصرف شخصي من الداعين لها". وأشار المصدر الى أن الجيش "يعي جيدا كافة المخاطر التي تحيط بالدولة وأنه لا يفكر في الخروج من الثكنات طالما أن الأمور في الدولة تسير بشكل شرعي ووفقا للدستور" .وكانت لافتات "تدخل الجيش" قد انتشرت في شوارع محافظة بورسعيد التي تتواصل بها الاعتصامات والمظاهرات في اطار "عصيان مدني " لليوم 13 على التوالي و التي انتقلت الى محافظات اخرى منها الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ حيث سعى مواطنون "امضاء توكيلات لوزير الدافع لادارة البلاد ".