اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان الرئيس السوري بشار الاسد سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا المقررة العام 2014، واكد صالحي في الانتخابات المقبلة، فان الرئيس الاسد سيشارك (فيها) مثل غيره ولينتخب الشعب السوري من يريد ، وذلك بعد اعلانه ان الاسد سيبقى في السلطة حتى 2014، ويرفض الاسد دعوات الدول الغربية والعديد من الدول العربية وتركيا والمعارضة السورية الى تنحيه تسهيلا للتوصل الى تسوية للنزاع السوري المستمر، لكنه لم يعلن حتى الان موقفا من امكان ترشحه لولاية جديدة ، وترفض المعارضة السورية اي حوار لا يؤدي الى رحيل الاسد ، وفي منتصف جانفي، اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث للبي بي سي ان في امكان الاسد ان يترشح لانتخابات 2014 في اطار انتخابات تعددية، وقال لماذا استبعاده؟ الفرق الان ان على الرئيس والمرشحين الاخرين ان يتوجهوا الى الشعب ويقدموا برامجهم لينتخبهم الشعب. ان صناديق الاقتراع هي التي ستقرر مستقبل سوريا، وكرر الوزير الايراني الموقف الرسمي لايران القائل ان الاسد سيبقى الرئيس الشرعي (لسوريا) حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا العام 2014 ، واضاف صالحي بعد لقائه المعلم الذي وصل صباحا الى طهران، بعد ستة ايام من زيارته موسكو، ان لا حل عسكريا للازمة السورية والحل الوحيد هو الحوار بين السلطة والمعارضة .