أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، مجددا التزامه بدعم المعارضة الديمقراطية والشعب السورى عبر الائتلاف الوطني المعارض، جاء ذلك خلال المحادثة الهاتفية التى أجراها أولاند مع رئيس الائتلاف الوطني السورى معاذ الخطيب اليوم، وذكر الأليزيه في بيان صحفي أن أولاند أشاد بدور رئيس الائتلاف واستعداده لتجميع كل أبناء سوريا، بغض النظر عن الانتماء الديني أو السياسي، مؤكدا التزامه بدعم المعارضة الديمقراطية بأكبر قدر من الفعالية والاستمرار في تقديم المساعدة للشعب السوري من خلال الائتلاف المعارض، وأعرب عن أمله فى أن يقدم الشركاء الأوروبيون المزيد من المساعدة للائتلاف السوري، لضمان حماية أفضل للمدنيين، مرحبا بقرار جامعة الدول العربية باعتبار الائتلاف الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري والدعوة لتشكيل السلطة التنفيذية لشغل مقعد بلاده بالجامعة، ووصف الخطوة بأنها مهمة في إطار الاعتراف الدولي بالائتلاف الذى كانت فرنسا من أوائل الدول التى اعترفت به أيضا كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، معربا عن تأييده لمبادرة الخطيب واقترح إجراء حوار سياسي، وذكر أن الخطيب أطلعه على المشاورات التي أجريت مؤخرا مع العديد من الشركاء الدوليين لإيجاد حل بالتنسيق مع الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي، مؤكدا الموقف الثابت لفرنسا الذى يرتكز على أن التحول فى سوريا يجب أن ينطوى على رحيل الرئيس بشار الأسد.. مشيدا بالجهود التي يبذلها الخطيب للعودة الآمنة لموظفي الأممالمتحدة الذين اختطفوا في الجولان.